Thursday, 30 July 2020

كلمة المقاومة هي العليا



على رؤوس الأشهاد وبكلّ وضوح منحازون للمقاومة، للوطن، للفقراء، للحق وأصحاب الحقوق.. وعند الأحرار لا حيادَ في ذلك .
لقد أكدت مجريات أحداث يوم الإثنين بتاريخ 27/7/2020 عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة لا سيّما في مزارع شبعا المحتلة ومحيطها أنّ كلمة المقاومة هي العليا، حيث يكفي أنّ العالَم كله انتظر بيانها الذي سطع بأنوار الحقيقة الصادقة، فشدّد على أنّ الردّ على الجرائم والاعتداءات الصهيونية قادمٌ ومحتّم وأنّ ما تدّعيه وسائل إعلام العدو هو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة.. وبذلك فإنّ العدو الصهيونيّ قد مُنِيَ بهزيمة معنوية ومادية جديدة أُضيفت الى سلسلة هزائمه المتتالية والمستمرة من عام 2000 مروراً بأيام تموز – آب عام 2006 …
إنّ مقاومتنا البطلة تعيش أجواء الانتصارات التي تؤسّس إلى انتصارات أكبر وأوسع… أمّا العدو الصهيوني الإرهابي المجرم فإنه يعيش حالةً من الذعر والخوف والقلق وصلت الى حدّ الهستيريا التي شاهدها الجميع في مزارع شبعا والمناطق المحيطة بها ..
وإنْ كان البعض في لبنان ما زال يدفن رأسه في الرمال، ولا يرى الحقائق والمعطيات الصلبة كما هي متوهّماً أنّ ردع القوة الإسرائيلية لم يتحطم وينكسر منذ زمن بعيد على رُبى جبل عامل ووديانه بفعل قبضات وأقدام المقاومين الأبطال ونيرانهم وصواريخهم، فإنّ الردَّ على الاعتداءات الصهيونية وعلى المتفذّلكين الأعراب الخونة وبعض اللبنانيين مستمرٌّ بصنع قواعد الاشتباك المؤدية للانتصارات تلوَ الانتصارات للمقاومة البطلة وقائدها سماحة السيد حسن نصرالله سيّد الأقوال والأفعال الذي أكد أنه قد ولّى زمن الهزائم وبدأ زمن الانتصارات الذي لن يقف عند حدود…
ويبقى الوعد هو الوعد والفعل هو الفعل والردُّ هو الردّ والنصر هو النصر، والمؤشّر والبرهان تاريخ أمجاد ووقفات عزّ وصفحات مضيئة لمَن قضى نحبه من الشهداء الأبطال ومَن ينتظر من الشهداء الأحياء والجرحى والمقاومين الأشدّاء الأشاوس… وخسئَ العدو الصهيوني وحلفاؤه وعملاؤه في الإقليم والعالم …
وليتشدّقْ الكاذبون اللؤماء بإشاعات وأضاليل يتمّ تلفيقها في غرف البالتوك السوداء الإسرائيلية الأميركية، إذ يقولون إلّا كَذِباً في سياق حربهم النفسية الفاشلة.. فإنهم لن يصلوا إلا للخزي والعار ومزبلة التاريخ… أمّا المقاومة فإنها وُجدت لتنتصر وسيّدُها السيد حسن نصرالله، حفظه الله تعالى، قال كلمته ونقطة على السطر.
*إعلامي وباحث في علم الاجتماع السياسي.

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments: