–
أعلنت واشنطن عن سلسلة مشاورات تشمل كيان الاحتلال ودول الخليج لمناقشة فرضية فشل مساعي العودة إلى الاتفاق النووي، وأوردت واشنطن الفرضية بناء على معطيات يوردها الأميركيون تحت عنوان عدم رغبة إيران بالعودة للاتفاق، وتضعها إيران تحت عنوان مواصلة واشنطن لعبة التذاكي لعودة مشروطة تتبنى ما كان الرئيس السابق دونالد ترامب يسعى الى تحقيقه ولا يمكن لإيران القبول به.
–
التسريبات الأميركية تقول ان إيران تواصل السعي لتطوير برنامجها النووي، وانها باتت قريبة من بلوغ اللحظة النووية الحرجة، أي امتلاك إيران لما يكفي لإنتاج سلاح نووي، ويضيف الأميركيون انه إذا أرادت إيران تأجيل العودة للاتفاق الى ما بعد هذه اللحظة، فإن واشنطن لن تكون مستعدة لذلك.
–
المسؤولون الأميركيون يتحدثون عن خطة عمل، والوقائع الحاضرة في المنطقة تقول ان هذه الخطة وضعت قيد التطبيق، ففي افغانستان تحول تنظيم “داعش” من تفجيرات عشوائية ضد “طالبان” أو الأجانب الى تفجيرات تسهدف قومية الهزارة القريبة من إيران حيث سقط العشرات كضحايا بتفجيرين كبيرين، وفي العراق خطر انفجار سياسي وربما امني على وقع الإمساك بنتائج الانتخابات النيابية والدفع بها الى نقطة مواجهة داخل البيت الشيعي الذي يشكل بيئة التحرك القريب من إيران، وفي لبنان تحقيق قضائي في انفجار مرفأ بيروت لم يعد خافياً حجم الدعم الذي يلقاه أميركياً، وتوجيه التحقيق نحو حزب الله وحلفائه، وتأتي مجزرة الطيونة لتقول ان المخاطرة بأخذ لبنان نحو الحرب الأهلية فرضية قائمة ضمن سلة الخيارات البديلة.
–
تتجه واشنطن بعد الانسحاب من افغانستان لترك قواتها للمنطقة، على قاعدة حرق الأخضر واليابس وراءها ما يضع قوى المقاومة امام مسؤوليات جسام، قد يكون بيان غرفة عمليات حلفاء سورية الذي يتضمن إعلاناً عن العزم على رد قاس على الغارات الإسرائيلية أول رسائل محور المقاومة للأميركي نحن عنوان وصلت رسالتكم وإليكم جوابنا.
مقالات متعلقة
- هل يوجد قضاء بجرؤ على اتهام جعجع؟
- Snipers from Rooftops, Testing out a Third War قناصون من البنايات.. تجريب الحرب الثالثة
- بوسطة عين الرمانة مجدّداً ضمن خطة الحرب
- الشيخ حمود للميادين: جعجع يعمل في لبنان وفقاً للأجندة الإسرائيلية والأميركية
- لبنان يشيّع شهداء الطيونة.. وحزب الله: أميركا استعجلت القوات اللبنانية لإحداث حرب أهلية
- التحقيق في انفجار المرفأ: لكشف الحقيقة أم للتفجير؟
- أميركا تهدّد ميقاتي: ممنوع المسّ بالبيطار
No comments:
Post a Comment