I am quite sure that the story of Sami Klaib is true, not only because he is a reliable source (He is ex-Jazeerah who left it with Ghassan bin Jedo because of its bias and fabrication. On Saturday, April 2, 2011 I posted here a report on Khalid Mashaal's respond to Quradawi puplished in Al-Watan on April 1,2011 at the begining of the Syrian crisis. Mashall said what he said behind closed doors. Mishaal responds (behind closed doors) to Qaradawi.
Salah Al-Bardawil from Gaza: rumors that Hamas would relocate out of Syria are “sheer lies”. |
Hamami from London Leave Damascus now |
I fully believe the story of Sami klaib about Nasralla asking Mashaal to speak out. Read Sayyed Nasrallah’s Speech on 10th Day of Muharram, and you will feel the most of the speech is adressed to Hamas and MB.
The enemy is this American Administration and its “tool” not “ally” in the region, Israel,
O people and political forces, don’t be deluded by the American Administration as it is the one occupying your Palestine, violating your Al-Quds, threatening your Holy mosque, and it is the one responsible, even before the enemy, of holding thousands of Palestinians in prisons, and of displacing, torturing, and besieging them in Gaza and the West Bank.
Palestine should always remain the first central cause no matter how much the situation worsens, and the conflicts increased. This is what we believe in and work for.
In Egypt, major changes that shook Israel and urged Barack to have worries about them took place. We all have hope in Egypt, because any real transformation in Egypt for the sake of the nation and Palestine, will change Israel’s strategic atmosphere in the region, would limit Israel’s options in the region, and put it in front of a critical situation that threatens its existence.
This is the great challenge for the Egyptian political forces that will win in the elections and form the new authority. The challenge of Palestine, Al-Quds, Gaza, Camp David, and the country\s stance from this entity.
No Valid Broker Damascus between Hamas Except Hezbollah "
هل في الأمر قطيعة بين الحليفين أم مجرد عتب قد يتطور نحو الأسوأ؟
اللقاء الأخير الذي جمع الأسد ومشعل جرى بعد يومين من خلع الرئيس المصري حسني مبارك. كان الحديث كالمعتاد بينهما وديا وحميما وصريحا إلى أقصى حد. العلاقة بين الرئيس السوري والقيادي الإسلامي كانت أكثر من ممتازة. تبادلا التهنئة بسقوط رئيس عربي حليف للولايات المتحدة وعدو لمحورهما الممتد من إيران إلى "حزب الله". تبادلا التهاني وضحكا.
كانت اللقاءات بين الأسد ومشعل في السنوات القليلة الماضية تتناول كل الأمور. سمح بعضها لمشعل بالتطرق إلى مستقبل الإخوان المسلمين. لم يكن الأسد منزعجا من محاولة القيادي الإسلامي لعب دور وساطة بين السلطة و"الإخوان". وكان مشعل يعتبر أن الأسد المحبوب فلسطينيا وعربيا ليس مسؤولا عن التاريخ الدموي بين عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد و"الإخوان
لم يكن الرئيس السوري آنذاك يظن أن بذور الانتفاضات العربية قد تمتد إلى سوريا، ولعل خالد مشعل نفسه لم يعتقد بأن الأمور قد تصل بهذه السرعة إلى أراضي البلد الذي استضافه وحركته ودعمها طويلا، برغم كل الضغوط التي مورست على الأسد لإخراج حماس من دمشق.
حتى تلك اللحظة، لم تكن العلاقة بين حماس والقيادة السورية قد تعرضت لأي نكسة. لطالما اعتبرت سوريا خالد مشعل أحد أبنائها المخلصين. والعلاقة الشخصية بين القيادي الإسلامي والأسد كانت حتى تلك اللحظة تنمو على نحو ممتاز. عززها التقدير الكبير الذي تكنه إيران لمشعل. لكن الأمور أصبحت تتغير وتتقهقر على نحو سريع منذ اقتحام الجامع العمري في درعا. حماس انزعجت مما حصل، ويقول أحد القياديين البارزين فيها، انه رغم الانزعاج والإحراج الشديدين، فإن الحركة لم تتجاوب مع بعض مطالب الإخوان المسلمين في الوطن العربي لرفع الصوت. "كل العواصم العربية شهدت ردود فعل إلا غزة" يضيف القيادي نفسه، معتبرا أن ذلك كان بفضل دور حماس.
في تلك الأثناء حصل ما لم يكن متوقعا. خرج الشيخ - العلامة يوسف القرضاوي إلى العلن يشجب ما حصل ويدعو إلى محاسبة المسؤولين، ويبدأ بشن حملة مركزة لإسقاط النظام السوري. خروج القرضاوي أزعج القيادة السورية. فالشيخ الذي زار دمشق قبل فترة غير بعيدة بالتنسيق مع مشعل، كان قد قال كلاما عاليا عن سوريا ورئيسها بشار الأسد، وخروجه هذا يعني تحريكا مباشرا لتأجيج مشاعر سنية ضد السلطة السورية، وربما أيضا ضد الطائفة العلوية لاحقا.
حماس تنفي تصريحات منسوبة لمشعل تهاجم القرضاوي |
لم يرفض رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مبدأ الرد. أدرك أن الظروف دقيقة جدا. لكنه سعى لنصح المتصلين به بالتريث لعل في الأمر حلا آخر، خصوصا أن أي هجوم سوري على القرضاوي قد يفاقم المشكلة، نظرا لما للعلامة من دور ديني ودعاوي كبير في هذا الوطن العربي ذي الغالبية السنية
يقال إن مشعل نصح مثلا بأن يتم إرسال شخصية سورية للقاء القرضاوي، أو أن يطلب السفير السوري في قطر لقاء مع الشيخ لإقناعه بأن ما يحصل في سوريا ليس مجرد مطالب بالإصلاح بل شيء أكبر يستهدف سوريا بمجملها.
شعرت القيادة السورية باستياء كبير. كانت تعتبر أن خالد مشعل ككل القيادات الفلسطينية على أرضها سيقف إلى جانبها في السراء والضراء. يروي احد السوريين الذين تابعوا تلك المرحلة، أنهم فوجئوا بالموقف المتريث لمشعل. اعتقدوا أن القيادي الفلسطيني لن يتردد لحظة واحدة في "رد الجميل" الممتد منذ سنوات. تعمدوا التذكير بالضغوط الأميركية الهائلة التي مورست على دمشق لإخراج حماس وإغلاق مكاتبها. مرت غيمة القرضاوي لتأتي غيوم أخرى تتلبد في سماء سوريا. تبين أن الأمر لن يتوقف عند حدود درعا. انتشرت العدوى العربية كالنار في الهشيم. غرقت البلاد بالدماء. أبرزت الفتنة المذهبية أسنانها لتبدأ بقضم الجسد السوري. تعاقب القمع والتظاهرات مع ظهور السلاح والمسلحين. صمتت حماس.
حين اقترح مشعل الوساطة
كان بعض القيادات في داخل حركة حماس في الخارج قد بدأ يطرح الأمر بقوة في اجتماعات الحركة. راح البعض الآخر يضغط باتجاه الخروج من سوريا. جرى حديث عن تباين بين المجلس التشريعي والمكتب السياسي. كانت الضغوط والإغراءات الخليجية تزداد حدة بغية إقناع مشعل وصحبه بمغادرة دمشق.
كان لا بد من البحث عن مخارج أخرى
يقول قيادي في حماس إن مشعل كان يستعد للقيام بتلك الجولة السورية الداخلية، حين جاءه اتصال يتمنى عليه إرجاءها لأسباب أمنية. اقترح مشعل أن يقتصر الأمر إذاً على ريف دمشق، فقيل له انه من الأفضل التريث.
بقيت الاتصالات بين مشعل والقيادات السورية مستمرة بوتيرة جيدة. كانت كل الأبواب مفتوحة أمامه إلا أبواب الرئاسة. سافر مرات عديدة إلى الخارج. تقول مصادر مقربة منه انه سعى لإقناع قادة حماس في الخارج بأن يتفهموا وضع سوريا وألا ينساقوا صوب الضغوط التي تمارس عليهم. ذهب للقاء قادة الإخوان المسلمين في مصر متمنيا عليهم أيضا تفهم الوضع السوري.
مشعل والمبادرة العربية
حين تم التوافق على مبادرة من الجامعة العربية للأزمة في سوريا، شجع خالد مشعل المسؤولين السوريين على المضي قدما صوبها. قال إن الحل العربي على مساوئه يبقى أفضل من التدخل الدولي. أعرب غير مرة لقيادات عربية عن انزعاجه من تعليق عضوية سوريا في الجامعة. أوصل انزعاجه خصوصا إلى دول كانت سوريا تقف إلى جانبها في أسوأ مراحلها على غرار السودان. سمع وزير الخارجية السوداني علي كرتي شخصيا مثل هذا الانزعاج من مشعل. وسمعه أيضا بعض القيادات المصرية.
يقال إن مشعل ذهب حتى قطر. التقى أميرها الشيخ حمد آل ثاني، والتقى رئيس وزرائها الشيخ حمد بن جبر آل ثاني. طلب من الدوحة تخفيف الضغط، وأشار إلى قناة "الجزيرة". وسمع من أمير قطر كلاما ايجابيا حيال الرئيس الأسد. لكن الدوحة كما الكثير من العواصم العربية كانت تشير إلى أجهزة أمنية وقيادات وإلى خيارات أمنية لا يمكن الدفاع عنها.
تابع مشعل المبادرة العربية والبروتوكول الذي تلاها بالتفاصيل الدقيقة. أجرى عشرات المكالمات الهاتفية مع مسؤولين عرب ومسؤولين سوريين. نصح القيادة السورية بأن تقبل بالبروتوكول لأنه سبيل لتجنب الحل الدولي ولعله قد يصبح سبيلا أيضا لمصالحة داخلية.
ما هي حقيقة موقف مشعل؟
كل تصريحات ولقاءات خالد مشعل تشي بالاستياء. يعتقد القيادي الإسلامي بأن على القيادة السورية أن تبادر إلى طرح حل سياسي جذري. يرى انه لا بد من وقف سيل الدم ووقف الحل الأمني. يعبر عن قلق كبير على سوريا، ولعله ينتقد ضمنيا إدارة الأزمة. لكن مشعل واع في الوقت نفسه إلى أن ثمة خطة خطيرة يراد لها أن تطيح دور سوريا وتقضي على الحلف الإقليمي الداعم للمقاومة.
يسير الرجل على حد السيف. يريد الإعراب عن وفاء الحركة لسوريا التي دافعت عنها طويلا، ويقلق من الهجمة الغربية على المنطقة، لكنه يشعر في الوقت ذاته بأن الطريقة التي تدار بها الأزمة قد تؤدي إلى مزيد من التأزم. يعتقد بأن الأسد لا يزال قادرا على قيادة المصالحة وتغيير مجرى الأمور، لكن التأخر بطرح حل سياسي جذري يتضمن مشاركة فعلية ستكون له عواقب وخيمة.
ولعل هذا الود والتقدير هما اللذان يدفعان مشعل لنصح الأسد بتغيير مجرى الرياح والذهاب أكثر نحو ما يريده شعبه. وهو يعتقد أن ما يريده الشعب هو الإصلاح الجذري والمشاركة الحقيقية ومحاسبة المسؤولين عما حصل.
ماذا عن الرواية السورية؟
لعل هذه الرواية فيها من العتاب والمرارة أكثر مما فيها من التفهم لموقف حماس. يقول أصحابها إن سوريا بقيت إلى جانب حركة حماس في أسوأ الأوضاع وأكثرها قسوة. كانت بعض الدول العربية التي تطلب اليوم من حماس مغادرة دمشق والذهاب لعندها، هي نفسها التي تقول للأسد قبل سنوات "لا تؤمن كثيرا لحماس وقادتها، هؤلاء سينقلبون عليك لاحقا، إنهم منسجمون تماما مع الإخوان المسلمين وطروحاتهم فانتبه".
كان الأسد يجيب بأن "هؤلاء مقاومة وأنه لا بد من دعمهم مهما حصل".
ويقول أصحاب الرواية السورية أيضا، إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية وبعض الدول العربية كانت تطلب من سوريا إقفال مكاتب حماس ووقف نشاطها وإنزال أعلامها من على مكاتبها. ولكن الأسد لم يطلب يوما ذلك بل تشدد، فما كان من قادة الحركة إلا أن اقترحوا أن ينزلوا العلم بأنفسهم منعا لإحراج القيادة السورية.
ويقول مسؤول سوري إن المواقف تتخذ في الأوقات الصعبة وليس حين تكون الحياة سهلة هانئة. فحماس مستهدفة كما سوريا وإيران و"حزب الله"، وعليها في هذا الوقت بالضبط أن تحدد موقفها، يجب أن تدرك أن المقاومة العربية والإسلامية هي المقصودة بكل ما يحصل من هجوم وفتنة وقضاء على الدور السوري وليس الهدف الإصلاح أو حتى القيادة السورية.
ويقول المسؤول: "لو أننا خضعنا للضغوط وقبلنا بإخراج حماس من سوريا حين كانت كل الآلة الدولية والإعلام الخارجي وبعض الإعلام العربي يشن حملاته علينا، لكان وضعنا أفضل بكثير الآن، فحركة حماس كانت كحزب الله أوراق مساومة يستخدمها الغرب للضغط علينا، وكانت دول عربية تنصحنا بأن نوقف دعمنا لهما، ولكننا لم نفرق يوما بين مقاوم ومقاوم، ولم نساوم يوما على دور سوريا الداعم للمقاومة، ولم نقل إن "حزب الله" شيعي وإن حماس سنية، بل كنا ولا نزال ننظر إليهما على أنهما حليفان مقاومان، وأن دور سوريا هو الوقوف إلى جانبهما مهما اشتدت النوائب وكثرت الضغوط".
ويقول المسؤولون السوريون، إنهم وبرغم العتب الكبير والشعور بالمرارة من عدم إعلان حركة حماس موقفا رافضا لما تتعرض له سوريا، إلا أن القيادة السورية لم تتخذ أي إجراء مغاير لما كان عليه الأمر سابقا، فمكاتب الحركة لا تزال تعمل كالسابق، وأبواب المسؤولين مفتوحة أمام مشعل وكل قيادة حماس، والمنح المدرسية لا تزال على حالها والدعم المباشر لم ينقص ليرة واحدة.
ويضيف هؤلاء "إن القضية الفلسطينية هي احد أهم أسس السياسة السورية خارجيا وداخليا، وهي كانت وستبقى القضية المركزية الأولى مهما حصل، وندرك أن بعض العرب الذين ينصحون حماس بمغادرة دمشق هم الذين قضوا على هذه القضية ويريدون القضاء على ما بقي من فلسطين".
وفي رد على سؤال عن سبب عدم استقبال الأسد لخالد مشعل، يجيب احد المسؤولين "إن الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس طلبت لقاء مع الرئيس وهو وافق واللقاء سيحصل قريبا، فالرئيس يدرك أن ثمة من يريد دق أسافين كثيرة بين سوريا والمقاومة، وهو حريص على دور سوريا مهما اشتدت الضغوط وأثيرت الفتن".
ولعل كلمة السر الوحيدة في التعامل مع حماس تفيد بأن "دمشق لا تريد شيئا من حماس، وأن أحدا لن يتعرض لقادة الحركة بل سنستمر على موقفنا الداعم للمقاومة وأبواب المسؤولين مفتوحة، ولكننا لن نطلب شيئا".
هل تغادر حماس دمشق؟
خالد مشعل قال صراحة عكس ذلك. أكد في تصريحاته العلنية لبعض القنوات التلفزيونية قبل يومين أن الحركة ستبقى في دمشق، وأن بعض الذين غادروا إنما فعلوا ذلك لأسباب عائلية.
هذا صحيح. فالأوضاع في سوريا تجعل بعض زائري حماس يترددون في المجيء إلى دمشق، كما أن بعض القيادات "الحماسية" نقلوا عائلاتهم من بعض المناطق الساخنة صوب الأردن أو مصر.
يعترف بعض قادة حماس بأن الذهاب إلى مصر أو الأردن أو قطر ليس مناسبا وقد يمهد لإنهاء الحركة. ويقول بعض آخر إن الأوضاع في مصر تغيرت، ذلك أن التمثيل الواسع للإخوان المسلمين في البرلمان والسلطة يسمح للحركة بأن تمارس دورا لم يكن متوفرا في عهد حسني مبارك. ولكن البعض الآخر يعتبر أن فتح مكاتب لحماس في القاهرة سيثير أكثر من جهة دولية وأن هذا غير مناسب في الوقت الراهن.
أما العلاقة مع قطر فهي قوية جدا، خصوصا أن علاقات مشعل مع الأمير حمد أكثر من جيدة، وقيل الكثير عن دور قطري كبير في إقناع حماس بمغادرة دمشق صوب الأردن أو مصر وأن وساطات كثيرة جرت من اجل ذلك.
حتى الآن تقول حماس إنها لن تغادر، وتقول القيادة السورية إنها لم تغير شيئا في تعاملها مع الحركة. وإيران دخلت على الخط أكثر من مرة، وطالب مسؤولون إيرانيون خالد مشعل وقيادات أخرى بالإعراب عن موقف مؤيد للقيادة السورية.
وجرى أكثر من لقاء مصارحة بين مشعل ومبعوثين إيرانيين. وفي خلال مؤتمر دعم المقاومة الذي استضافته إيران قبل حوالى شهرين سمع مشعل كلام عتب بعد أن أوحى في كلمته بأنه راغب بالتغيير في سوريا، لكن طهران بعثت برسائل ايجابية كثيرة لحماس وعملت على احتوائها وكرمت على نحو علني ولافت إسماعيل هنية.
كل ذلك مهم ، ولكن بعيدا عن العواطف بين حماس وسوريا ودمشق و"حزب الله"، فإن كل شيء سيبقى مرتبطا بتطور الأوضاع الداخلية في سوريا، وكل الاحتمالات مفتوحة، لان التغيير في الوطن العربي ووصول جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة في تونس وليبيا ومصر واليمن يسيل لعابا كثيرا، ومن غير المستبعد أن يقترب رأي حماس أكثر من رأي "إخوان" سوريا و"المجلس الوطني" ما لم يتم احتواء العتب والبحث في الأسباب الحقيقية للاستياء والبرود بين الجانبين.
والتحليل الاستراتيجي الدقيق لمستقبل الأمور يزيد الاحتمالات اتساعا، ذلك أن دمشق وحماس مستفيدان من بقاء الحركة على الأراضي السورية، تماما كما أن كل منهما قد يكون من صالحه خروجها. فبقاء حماس مهم لصورة سوريا كدولة حاضنة للمقاومة ومهم أيضا للتخفيف من الاحتقان المذهبي في المنطقة، ولكن خروجها من دمشق قد يبعث برسالة كبيرة إلى الغرب ويفتح المجال أمام كلام سياسي آخر، ذلك أن طلب خروج الحركة هو واحد من أسباب الاشتباك السوري الغربي السابق. وأما بالنسبة للحركة فإن بقاءها مهم تعبيرا عن الوفاء للقيادة السورية، ولكن خروجها قد يخفف عنها إحراجا كبيرا.
لعل "حزب الله" وحده قادر في هذا الوقت بالضبط على أن يلعب دور التقريب بين الجانبين، خصوصا أن وساطات سابقة، وبينها تلك التي تولاها مسؤول لبناني أمني كبير، لم تصل إلى مبتغاها. العتب قد يزول وتنفرج الأمور، ولكنه أيضا قد ينتقل إلى قطيعة
لم تؤد وساطة نصر الله إلى لقاء بين الأسد ومشعل
يقول مسؤول عربي مطلع على تلك الوساطة إن مشعل طلب أن يتم اللقاء بعيدا عن الكاميرات والصحافة، فرد احد المسؤولين السوريين قائلا: "غريب أن يحصل ذلك بينما كان مشعل نفسه يطلب سابقا، أي قبل الأزمة السورية، أن تتم اللقاءات أمام الكاميرات حين كان في أوج معركته مع محمود عباس ومع الدول العربية التي تدعوه إليها اليوم، بينما كانت تنفر منه ومن حماس سابقا.
No comments:
Post a Comment