Friday 28 December 2012

Map of arms smuggling from Lebanon to Syria .. Crossings and names

خريطة تهريب السلاح من لبنان الى سورية.. معابر وأسماء  

 
نضال حمادة
يستمر تدفق السلاح من لبنان الى سوريا بكميات كبيرة رغم الإجراءات التي قام بها الجيش اللبناني في الفترة السابقة والتي جعلت الجهات السياسية الإقليمية والمحلية القيمة على عمليات التهريب هذه تعيد تنظيم أوضاعها، وذلك بعد إقفال معبر الجورة في سهل القاع كليا في وجه عمليات تهريب السلاح والمسلحين عقب سيطرة الجيش السوري على بلدة جوسية منذ حوالي شهرين، وتوجيه ضربات قوية للمسلحين والمهربين الذين ينتمي غالبيتهم الى مدينة عرسال في البقاع الشمالي من لبنان.
إعادة هيكلة وتنظيم عمليات تهريب السلاح، اقتضت هذه المرة تعاونا فعالا ولوجيستيا من حزب القوات اللبنانية في منطقة دير الأحمر وجرودها الفاصلة بين الشمال والبقاع اللبناني.
وتحدد الجهات المختصة مصادر السلاح الذي يمر عبر لبنان الى سوريا من خارج لبنان وبالتحديد من إسرائيل بعد نفاد السلاح تقريبا في المخيمات الفلسطينية والتي كانت خلال المرحلة الماضية المصدر الأساس للسلاح المهرب الى الداخل السوري، فيما تم استبدال المصدر الفلسطيني للتسلح بسلاح مهرب مصدره إسرائيل هذه المرة، ويأتي السلاح الإسرائيلي منذ أسابيع عديدة ماراً بلبنان ليصل الى المسلحين المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد.
البحر هو الممر الدولي لشحنات الأسلحة الإسرائيلية والتي تحط إما في ميناء طرابلس أو على جزيرة الأرانب حيث يتم نقلها الى البر اللبناني عبر زوارق صغيرة، ومن ثم يتولى عناصر مقربون من حزب القوات اللبنانية نقل هذه الشحنات عبر سيارات الى بلدة دير الأحمر في البقاع الشمالي وهي نقطة وصل بين شمال البقاع وشمال لبنان عبر سلسلة لبنان الغربية.
من دير الأحمر يتولى أشخاص من مدينة عرسال نقل هذه الشحنات الى مناطق البقاع الشمالي المحاذية لسورية حيث تسلم لشبكة ثالثة تتولى عملية تسهيل مرور هذه الشحنات في البلدات والقرى الشيعية والمسيحية المحاذية لسلسة لبنان الشرقية وعبر هذه الجبال الى الداخل السوري وتحديدا الى دمشق حيث يتركز حاليا جهد المسلحين.
المراجع المختصة، تحدد شبكة دير الأحمر – السلسة الشرقية بعشرة أشخاص منهم (أ.أ) (خ .ح) (ط .ر) و(م .ح) الملقب دعد وهو على ما يبدو رئيسهم أو الأكثر نشاطا في هذا المجال ضمن هذه الشبكة.
عند وصول الشحنات الى القرى اللبنانية المحاذية للسلسة الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا يتم توزيعها على عدة مناطق وقرى تستعمل كمعابر الى الداخل السوري:
 
معبر أول عن طريق عرسال.

معبر ثان عن طريق قرية النبي عثمان ويقوم بتأمين مرورها شخص أسمه (م .س. د) وهو على صلة قرابة مع خاطف الأستونيين حسين الحجيري الملقب (حلاق) وهذه البلدة تعتبر سكانيا مؤيدة للنظام في سوريا.

المعبر الثالث عبر بلدة رأس بعلبك في منطقة تدعى "تنية الراس".

المعبر الرابع يمر عبر مشاريع القاع عند سفوح السلسة الشرقية في منطقة تسمى "نعمات".

 
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments: