غزة تذبح وسط تصريحات المتاجرين بدماء ابنائها
نارام سرجون: أردوغان والسفر في آلة الزمن.. لعلاج العنانة السياسية
بالرغم من أنني أعرف أن رجب طيب أردوغان شخص مراوغ ومحتال لكنني عندما قرأت خبرا بأنه يراسل موقع عرب تايمز.. لنشر مقالة ينشرها بين القراء العرب اكتشفت أن الرجل مجنون ومختل وأنه لا يعرف حتى الحفاظ على كرامته الشخصية.. كما أنه لا يحفظ الوعود والعهود والمواثيق.. وهذا التصرف في الحقيقة إما أنه يعني أن الرجل انفصل عن الواقع أو أن مستشاريه منفصلون عن الواقع.. أو أنه بالفعل متأثر بقصص الخيال العلمي ويعتقد أن هنالك شيئا اسمه آلة السفر عبر الزمن إلى الماضي.. الرجل لاشك يعاني من عنانة سياسية.. وعقم سياسي.. ولم يعد قادرا على الإنجاب سياسيا.. ولكنه لايزال يطلب الزواج السياسي على سنة الله ورسوله..
فقد تلقى مكتب رئيس الوزراء التركي صفعة مهينة وقاسية برفض رئيس تحرير موقع عرب تايمز نشر مقال لرجب طيب أردوغان أرسلته السيدة بيانكا مسؤولة المكتب الصحفي للطيب اردوغان.. ولا أدري من صاحب هذا الاقتراح والعبقرية في العلاقات العامة لأن توقيت الرسالة الآن بالذات فيها صبيانية وولدنة..
فالرجل لم يفعل شيئا لغزة وهي تذبح وتخسر 10 آلاف شهيد وجريح في زمن قياسي في حسابات المجازر والتطهير العرقي.. ولم يطرد السفير الإسرائيلي ولم يفقد أعصابه ولم يطلب حظرا جويا.. ولم يرسل بعض الذباحين إلى غزة لينحروا الجندي الإسرائيلي الأسير كما يفعل أشاوسه الإسلاميون مع جميع الأسرى العرب والمسلمين والأكراد.. ومع هذا يريد إقناعنا أنه مشغول على غزة والمسلمين..
لكن هذه المحاولات من أردوغان تعكس شعورا حقيقيا لدى مكتب رئيس الوزراء التركي وفريق مستشاريه بأن اللعبة التركية في التلاعب بمشاعر العرب والتمثيل لهم تمثيليات البطولة انتهت.. وأن الأتراك دخلوا في مرحلة العيش على الأنقاض في العلاقات مع الشعوب العربية ونخبها.. وهناك إدراك عميق أن تركيا تحولت إلى أكثر دولة مكروهة لدى شعوب المنطقة تماما كما كان عليه الحال عندما كان هناك جيش انكشاري يسرق البلاد وينهب العباد ويسوق شباب العرب إلى السفربرلك ومغامرات السلاطين وحروبهم ليموت أبناؤنا جوعا وتعبا وعطشا قبل أن يموتوا برصاص المعارك.. ويدفنوا دون أسماء..
من الواضح أن هناك حملة علاقات عامة تركية محمومة وحملة استحمام لاستعادة الثقة بسياسة تركيا التي صارت مثقوبة ومثيرة للاشمئزاز بدليل الاتصال بمواقع عربية مؤثرة.. وهناك شعور واسع بالخسارة الفكرية والثقافية والأخلاقية على نطاق واسع.. حيث يسعى الساسة الأتراك بوضوح لاسترداد المعجبين بثلاثي تركيا وإسلاميي حزب العدالة عبر عملية تنظيف الأيدي من الدماء وسكب العسل في الأطباق والصحون وإقامة ولائم الكلام المنافق واختراق حاجز الكراهية الكبير بينهم وبين الشعوب التي عانت من مغامرتهم في سورية ومصر والعراق وليبيا ولبنان وفلسطين.. هذا النشاط والسعي المحموم تحرك بعد أن شاهد الأتراك أن المعجبين بتركيا في حالة هروب جماعي من تلك الأوهام.. وبدا المسرح الواسع الذي يقف على منصته أردوغان خاليا من الحضور التفاعلي بخلوه من العلمانيين العرب والمثقفين الحقيقيين وبدا مهجورا.. ولم يبق في مسرحه إلا ذوو اللحى.. وهؤلاء معظمهم منتفعون ومنافقون يميلون مع كل مائل وينعقون مع كل ناعق وعندما تميل الريح سيميلون معها.. أما خارج المسرح فغضب وحجارة ومظاهرات صاخبة.. وبيض وبندورة وأحذية تنتظر خروج الممثلين الاستعراضيين الأتراك..
المكانة التي بنتها تركيا باللعب على العواطف تحطمت وتتعرض لنزيف صاعق.. ولا يجد الكثيرون في النخب العربية الفاعلة والمؤثرة فرقا اليوم بين دور إسرائيل ودور تركيا في المنطقة فرغم تكامل المشروعين منذ بدأت العلاقات بين الطرفين فإن الربيع العربي كشف أن المشروعين التركي الطوراني والصهيوني متفقان على تدمير الشرق ولكنهما يتنافسان في نفس الوقت على ابتلاعه كل على طريقته.. فقد حول الساسة الأتراك تركيا إلى إسرائيل الشمالية.. فلا فرق بين مشروع إسرائيل ومشروع تركيا.. كلتاهما تريدان السيطرة على الشرق لبناء إمبراطورية على حساب شعوب المنطقة.. تركيا تريد بناء تركيا الكبرى العثمانية.. وإسرائيل تريد إقامة إسرائيل الكبرى.. والمشروعان يقومان بالضبط على حساب سورية الكبرى وشعبها.. من العراق وحتى غزة..
تركيا تنزف بسرعة من رصيدها وأحلامها.. ومستشارو أردوغان يضمدون ثقوبها.. ويحاولون بيأس إعادة إنتاج الكذب والوعود والمبررات.. ولكن رد رئيس تحرير عرب تايمز كان لكمة على أنف أردوغان.. وركلة على قفاه.. حيث يقف أردوغان على الأبواب التي يصفعها الناس في وجهه.. لأنه نذير الشؤم ونذير الشر.. ورئيس الكنيست الإسرائيلي في أنقرة.. الذي يريد أيضا أن تكون إمبراطوريته.. من الفرات إلى النيل..
هل يعتقد هذا المجنون ومستشاروه أن شيئا في الدنيا يعيده إلينا؟.. وهل يعتقد هذا الخائن للعهد أن شيئا في الدنيا يعادل دم شهدائنا؟.. هل يظن هذا المجرم أننا سنغمس أصابعنا في طبق العسل الذي يقدمه لنا بعد أن تذوقنا السم الزعاف في أطباقه..؟؟ هل يمكن أن يراود هذا الأفاق الكذاب شك أن آلة الزمن لن تعود به ثانية واحدة إلى الوراء.. وهل يجرؤ أن يتصور أن يجد من يلبي الدعوة لولائمه وأعراسه وحفلات الزنا التي يقيمها..
موقع عرب تايمز عامل رجب طيب أردوغان بما يستحق من الاحتقار.. ورفض لعب دور المحلل لمجاهد النكاح واللص الذي سرق أساور حلب وضفائرها وحليها وأقراطها.. ورفض رئيس التحرير أن يسمح بهذه الملوثات البصرية والأخلاقية أن تؤذي مشاعر وعيون القراء..
الدكتور أسامة فوزي صاحب موقع عرب تايمز هو مثقف فلسطيني من قرية ترشيحا لا يعرف المجاملة ولا النفاق الذي يجيده المتثاقفون العرب وما أكثرهم.. لم يتردد في الرد على رسالة أردوغان برسالة توبيخ وازدراء قاسية تشفي الغليل وتعكس حالة من تضامن النخب الحقيقية والصافية مع هموم المنطقة وحقيقة أن الدم لا يكون ماء.. فدم السوريين الذي نزف كان دما من عروق فلسطين وشرايينها أيضا.. والعكس بالعكس.. وأن شجرة فلسطين محملة بالشرفاء..
فلسطين ليست خالد مشعل ولا إسماعيل هنية ولا الجاسوس عزمي بشارة ولا عطوان ولا وضاح خنفر.. بل هي كرمة ودالية حبلى بالعنب والثورة إثر الثورة.. وهي خزان من خزانات الوعي المشرقي والمناضلين.. وحق لا يموت.. منذ زمن غسان كنفاني الذي كتب شعار "حق لا يموت" وناجي العلي.. وكمال عدوان.. وكمال ناصر.. ومحمد يوسف النجار.. ووديع حداد.. وجورج حبش..
قولوا لهذا العنَين رجب.. إن العنانة في السياسة لا دواء لها ولا شفاء ولا تنفع فيها حبة من هنا أو حبتان من هناك.. وأن العنانة السياسية أعيت من يداويها.. فاحمل رسائلك الغزلية وقصائد غرامك وحبوبك المقوية الزرقاء.. فالحبوب والعقاقير والغزل الرقيق واستدعاء الفحولة ربما تنفعك مع "أمينة" في سريرها.. ولكن ما ينفع "أمينة" في السرير ويسعدها لا ينفع السياسة في سرير الشرق.. العنانة السياسية بلاء ليس له دواء.. يا رجب..
وفيما يلي الخبر ورد الدكتور أسامة فوزي على رجب بنيامين نتنياهو:
رفضت عرب تايمز نشر مقال لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بعثت به إلى عرب تايمز السيدة بيانكا مسؤولة المكتب الصحفي للطيب اردوغان... وكانت السيدة بيانكا قد اتصلت مرتين بالهاتف وطلبت التحدث مع الدكتور أسامة فوزي ولما لم تجده بعثت إليه برسالة تطلب فيها نشر مقال لاردوغان أرسلت نسخة منه باللغتين العربية والانجليزية
وقد رد الدكتور فوزي على مكتب اردوغان الصحفي رافضا نشر المقال مبينا أسبابه.. وقال فوزي في رده:
لقد عمل رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان دورا مخزيا في التآمر على الشعب العربي السوري حين جعل تركيا مقرا ومعبرا لآلاف الإرهابيين من مختلف دول العالم الذين يتباهون بقتل السوريين وحز رقابهم بعد أن سرق اردوغان ثروات السوريين وفكك آلاف المعامل والمشاغل من حلب ونقلها إلى تركيا.
وأضاف الزميل فوزي: يلعب اردوغان اليوم دورا تآمريا مماثلا ضد مصر والشعب المصري كما قدم اردوغان ضمانات أمنية وأسلحة للإرهابيين الذين يفجرون المدن العراقية هذه الأيام
لكن الدور الأبرز لاردوغان -يقول الزميل فوزي في رده-
هو التآمر على الشعب الفلسطيني والمتاجرة بدماء الفلسطينيين وكان اردوغان يوم أمس أول من فك حظر الطيران لإسرائيل وهو ما لم تفعله حتى الولايات المتحدة نفسها هذا عدا عن قمع اردوغان لأبناء شعبه التركي وهو قمع رأيناه على شاشات التلفزيون عقب الكشف عن فساد اردوغان المالي وابنه وعدد من أعضاء حكومته.
وختم فوزي رده قائلا: لهذا لا يمكننا نشر مقالة اردوغان في عرب تايمز انطلاقا من مبدأ أخلاقي أولاً ثم حتى لا نساهم في الترويج لأكاذيبه وإساءاته للعرب ومحاولاته اليائسة لبناء مجده الشخصي على أجساد أبناء شعبنا العربي.
-------
فيما يلي رسالة السيدة بيانكا ننشرها كاملة بعد حذف العناوين وأرقام الهاتف منها.. كما ننشر رد الزميل فوزي على الرسالة
Dear Dr. Osama,
In light of the current turmoil and divide within the Muslim community, Prime Minister Erdogan has written the below Opinion Editorial (Op-Ed) piece to communicate the virtues and fundamentals of Islam and the humanity and peace that are its founding principles.
The Op-Ed comes a few days after the completion of the 'World Islamic Scholars Peace, Moderation and Commonsense Initiative' conference which took place in Istanbul. Erdogan emphasizes the need to bring about peace stating “we must follow the path of peace and unity” and stressing the importance of the Quran in its teachings, reminding all that Islam rejects extremism of all forms.
Please find below in the body of this email the English version of the poignant Op-Ed which can be published. Please feel free to contact me directly either via my cell at xxxxxxxxxxx or by email at xxxxxxxxxxx should you have any questions. Thank you once again.
Sincerely,
Bianca Bahary
on behalf of the Turkish Prime Minister's Press Office
***************
رد الدكتور أسامة فوزي
Dear Ms. Bahary,
Prime Minister Erdogan has played a shameful role in conspiring against the greater Syrian population. He has given thousands of terrorists, hailing from around the globe, safe harbor in Turkey and passage into Syria through Turkey to kill and terrorize the Syrian people. This of course is not Prime Minister Erdogan's first foray into victimizing the Syrian people, seeing as how he expropriated many factories from their owners in Aleppo and elsewhere.
Prime Minister Erdogan to this day plays a similar role in Egypt and Iraq, supporting with weapons and security those who would seek to throw those countries into chaos and violence.
But, Prime Minister Erdogan's leading role is to conspire against the Palestinian people in his vain efforts to restore Turkey's relationship with Israel at the expense of Palestinians.
Perhaps one should not be surprised, however, at Prime Minister Erdogan's treatment of the other in light of his persecution of his own countrymen, as we recently witnessed on international television, and the rampant corruption within his family and his government.
For all the above reasons, and more, Arab Times chooses to exercise its editorial discretion and, respectfully, decline to publish this Op-Ed. We are uncomfortable providing Prime Minister Erdogan a pulpit from which to preach his false narrative.
Best Regards,
Osama Fawzi
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
فقد تلقى مكتب رئيس الوزراء التركي صفعة مهينة وقاسية برفض رئيس تحرير موقع عرب تايمز نشر مقال لرجب طيب أردوغان أرسلته السيدة بيانكا مسؤولة المكتب الصحفي للطيب اردوغان.. ولا أدري من صاحب هذا الاقتراح والعبقرية في العلاقات العامة لأن توقيت الرسالة الآن بالذات فيها صبيانية وولدنة..
لكن هذه المحاولات من أردوغان تعكس شعورا حقيقيا لدى مكتب رئيس الوزراء التركي وفريق مستشاريه بأن اللعبة التركية في التلاعب بمشاعر العرب والتمثيل لهم تمثيليات البطولة انتهت.. وأن الأتراك دخلوا في مرحلة العيش على الأنقاض في العلاقات مع الشعوب العربية ونخبها.. وهناك إدراك عميق أن تركيا تحولت إلى أكثر دولة مكروهة لدى شعوب المنطقة تماما كما كان عليه الحال عندما كان هناك جيش انكشاري يسرق البلاد وينهب العباد ويسوق شباب العرب إلى السفربرلك ومغامرات السلاطين وحروبهم ليموت أبناؤنا جوعا وتعبا وعطشا قبل أن يموتوا برصاص المعارك.. ويدفنوا دون أسماء..
من الواضح أن هناك حملة علاقات عامة تركية محمومة وحملة استحمام لاستعادة الثقة بسياسة تركيا التي صارت مثقوبة ومثيرة للاشمئزاز بدليل الاتصال بمواقع عربية مؤثرة.. وهناك شعور واسع بالخسارة الفكرية والثقافية والأخلاقية على نطاق واسع.. حيث يسعى الساسة الأتراك بوضوح لاسترداد المعجبين بثلاثي تركيا وإسلاميي حزب العدالة عبر عملية تنظيف الأيدي من الدماء وسكب العسل في الأطباق والصحون وإقامة ولائم الكلام المنافق واختراق حاجز الكراهية الكبير بينهم وبين الشعوب التي عانت من مغامرتهم في سورية ومصر والعراق وليبيا ولبنان وفلسطين.. هذا النشاط والسعي المحموم تحرك بعد أن شاهد الأتراك أن المعجبين بتركيا في حالة هروب جماعي من تلك الأوهام.. وبدا المسرح الواسع الذي يقف على منصته أردوغان خاليا من الحضور التفاعلي بخلوه من العلمانيين العرب والمثقفين الحقيقيين وبدا مهجورا.. ولم يبق في مسرحه إلا ذوو اللحى.. وهؤلاء معظمهم منتفعون ومنافقون يميلون مع كل مائل وينعقون مع كل ناعق وعندما تميل الريح سيميلون معها.. أما خارج المسرح فغضب وحجارة ومظاهرات صاخبة.. وبيض وبندورة وأحذية تنتظر خروج الممثلين الاستعراضيين الأتراك..
تركيا تنزف بسرعة من رصيدها وأحلامها.. ومستشارو أردوغان يضمدون ثقوبها.. ويحاولون بيأس إعادة إنتاج الكذب والوعود والمبررات.. ولكن رد رئيس تحرير عرب تايمز كان لكمة على أنف أردوغان.. وركلة على قفاه.. حيث يقف أردوغان على الأبواب التي يصفعها الناس في وجهه.. لأنه نذير الشؤم ونذير الشر.. ورئيس الكنيست الإسرائيلي في أنقرة.. الذي يريد أيضا أن تكون إمبراطوريته.. من الفرات إلى النيل..
هل يعتقد هذا المجنون ومستشاروه أن شيئا في الدنيا يعيده إلينا؟.. وهل يعتقد هذا الخائن للعهد أن شيئا في الدنيا يعادل دم شهدائنا؟.. هل يظن هذا المجرم أننا سنغمس أصابعنا في طبق العسل الذي يقدمه لنا بعد أن تذوقنا السم الزعاف في أطباقه..؟؟ هل يمكن أن يراود هذا الأفاق الكذاب شك أن آلة الزمن لن تعود به ثانية واحدة إلى الوراء.. وهل يجرؤ أن يتصور أن يجد من يلبي الدعوة لولائمه وأعراسه وحفلات الزنا التي يقيمها..
موقع عرب تايمز عامل رجب طيب أردوغان بما يستحق من الاحتقار.. ورفض لعب دور المحلل لمجاهد النكاح واللص الذي سرق أساور حلب وضفائرها وحليها وأقراطها.. ورفض رئيس التحرير أن يسمح بهذه الملوثات البصرية والأخلاقية أن تؤذي مشاعر وعيون القراء..
قولوا لهذا العنَين رجب.. إن العنانة في السياسة لا دواء لها ولا شفاء ولا تنفع فيها حبة من هنا أو حبتان من هناك.. وأن العنانة السياسية أعيت من يداويها.. فاحمل رسائلك الغزلية وقصائد غرامك وحبوبك المقوية الزرقاء.. فالحبوب والعقاقير والغزل الرقيق واستدعاء الفحولة ربما تنفعك مع "أمينة" في سريرها.. ولكن ما ينفع "أمينة" في السرير ويسعدها لا ينفع السياسة في سرير الشرق.. العنانة السياسية بلاء ليس له دواء.. يا رجب..
وفيما يلي الخبر ورد الدكتور أسامة فوزي على رجب بنيامين نتنياهو:
وقد رد الدكتور فوزي على مكتب اردوغان الصحفي رافضا نشر المقال مبينا أسبابه.. وقال فوزي في رده:
لقد عمل رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان دورا مخزيا في التآمر على الشعب العربي السوري حين جعل تركيا مقرا ومعبرا لآلاف الإرهابيين من مختلف دول العالم الذين يتباهون بقتل السوريين وحز رقابهم بعد أن سرق اردوغان ثروات السوريين وفكك آلاف المعامل والمشاغل من حلب ونقلها إلى تركيا.
وأضاف الزميل فوزي: يلعب اردوغان اليوم دورا تآمريا مماثلا ضد مصر والشعب المصري كما قدم اردوغان ضمانات أمنية وأسلحة للإرهابيين الذين يفجرون المدن العراقية هذه الأيام
هو التآمر على الشعب الفلسطيني والمتاجرة بدماء الفلسطينيين وكان اردوغان يوم أمس أول من فك حظر الطيران لإسرائيل وهو ما لم تفعله حتى الولايات المتحدة نفسها هذا عدا عن قمع اردوغان لأبناء شعبه التركي وهو قمع رأيناه على شاشات التلفزيون عقب الكشف عن فساد اردوغان المالي وابنه وعدد من أعضاء حكومته.
وختم فوزي رده قائلا: لهذا لا يمكننا نشر مقالة اردوغان في عرب تايمز انطلاقا من مبدأ أخلاقي أولاً ثم حتى لا نساهم في الترويج لأكاذيبه وإساءاته للعرب ومحاولاته اليائسة لبناء مجده الشخصي على أجساد أبناء شعبنا العربي.
-------
فيما يلي رسالة السيدة بيانكا ننشرها كاملة بعد حذف العناوين وأرقام الهاتف منها.. كما ننشر رد الزميل فوزي على الرسالة
No comments:
Post a Comment