في زمن التكنولوجيا، بات كلّ شيء معقولاً. فمع التقنيّات الحديثة بات بإمكان كلّ من يملك المعدّات اللازمة أن يقطع الرؤوس أو يقدم على الانتحار، من دون فصل الرؤوس فعلاً أو الانتحار حقاً.
وبعد إنتشار مقاطع الفيديو التي تظهر قطع تنظيم “الدولة الإسلامية” لرؤوس صحافيين أجانب وعمّال إغاثة وتهديده بـ”الأعظم”، عرض برنامج “1544” للإعلامي طوني خليفة على شاشة الـ “أم تي في” اللبنانية فيديو يظهر بالتفاصيل كيفية “فبركة” فيديوهات ذبح الأشخاص أو الانتحار، ما يفتح الباب على أسئلة عدّة: هل أعدمت “داعش” فعلاً جيمس فولي وستيفن سوتلوف وآلن هيننغ وغيرهم؟ وهل صوّرت مشاهد الصحراء في استديوهات مغلقة ثم تمّ تقطيعها بطريقة محترفة لا تدع مجالاً للشك؟
RelatedRiver to Sea
Uprooted Palestinian 
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment