Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
في ممرات الغوطة الشرقية وشوارعها يتمّ وضع النقاط على الحروف لوثيقة ما سيعرف مستقبلاً بيالطا ما بعد الحرب الكونية على سورية…
من حلب الى دوما تمّ رسم المسار الذي ستتخذه كلّ اجتماعات الوفود الإقليمية والدولية التي ستشارك في رسم لوحة عالم ما بعد حرب السنوات السبع العجاف على درة التاج العربي والإسلامي.
حزب الله وإيران وسورية وروسيا يسجلون في هذه الساعات نهاية واحدة من أهم معارك التحرير الكبرى ضدّ النازية الحديثة التي حاولت واشنطن وتل أبيب بواسطتها اجتياح العالمين العربي والاسلامي بأسماء مستعارة!
نعم سقط المشروع وانهار الهيكل على رؤوس أصحابه.
لذلك يسارع دونالد ترامب للهرب سريعاً من عنق الزجاجة التي حوصر فيها على أرض الشام تاركاً العملاء يواجهون مصيرهم بالاقتتال الثنائي والمتعدّد لتصفية بقايا الحملة الكونية.
وأوّل الغارقين في رمال صحراء ترامب القاحلة التي سيتركها وراءه وهو يهرول خارجاً هو الأسير المخطوف محمد بن سلمان الذي لن ينقذه هذه المرّة من مصيره المحتوم حتى المغامر كوشنر صهر المايسترو الفارّ!
فمن يتابع تصريحات إبن سلمان يصل الى قناعة تامة بانّ الأمير المدلل عند أبيه لا يفقه شيئاً لا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا في العسكرية طبعاً، والتي يظهر فيها مع كلّ ساعة تمرّ فشلاً ذريعاً من خلال حربه التدميرية ضد الشعب اليمني الصامد والمنتصر لا محالة…
تتذكرون جيداً بالطبع كيف توسّل والد هذا الأمير المغامر سيده السابق أوباما بإرسال بضع كتائب وبضع أسراب من الطائرات الأميركية المرابطة في قاعدة العيديد بقطر لإسقاط الدولة الوطنية السورية، وأنه مستعدّ للمساهمة بإسقاط الأسد من خلال قوات برية يرسلها من الرياض، فإذا بابنه وبعد درس الزمن القاسي يقرّ ويذعن بأنّ الأسد باقٍ ثم يتوسّل حاكم البيت الأبيض الجديد بعدم سحب القوات الأميركية بشكل فوري من سورية وإبقائها هناك لسنة أخرى أو أكثر قليلاً، مما يشير الى حالة الرعب التي يعيشها حكام آل سعود بسبب الكارثة الميدانية التي تلحق بهم وبأسيادهم، علاوة على التخبّط الذي يعيشه محمد بن سلمان شخصياً والذي يحاول تغطيته من خلال بعض البهلوانيات في الولايات المتحدة وهو يتناول القهوة المرة في أحد مقاهي ستاربكس..!
ولكننا نقول لهذا الأمير الواهم والتائه إن الشمس لا تغطّى بالغربال يا إبن سلمان…!
فالعالم كله يراقبك بدقة، وهو يرى حالة الارتجاف التي تعيشها، والتي تجاوزتها الى ما هو أبعد. فنحن نتذكّر جميعاً كيف كنت تتبجّح بنقل المعركة الى الداخل الإيراني، كما أعلنت خلال المقابلة التلفزيونية الشهيرة التي اجريتها قبل أشهر مع محطة «العربية» السعودية، وكأن قرار حربك عليها على الأبواب فإذا بك اليوم تتحدث عن احتمالية الحرب، وليس حتميتها، مع إيران وخلال عشرة الى خمسة عشر عاماً المقبلة…!
أي أنك تطبق المثل القائل: الهرب ثلثا المراجل…!
ولكن الى أين؟ الى الجهة الخطأ، اي الى «إسرائيل»، معتقداً أنها ستحميك وتحمي مملكتك من خطر إيراني تتوهّمه ويستخدمه سيدك في البيت الأبيض كفزاعة يبتزّ من خلالها أسرتك وباقي حكام مشيخات الرجعية العربية…!
ذلك الابتزاز الذي لا يعرف حدوداً على الإطلاق عند الرئيس الأميركي، وذلك بدليل تذكيره لهؤلاء البؤساء، حكام الخليج، بأن الولايات المتحدة قد خسرت سبعة تريليونات دولار في حروبها في الشرق الأوسط، مع تذكير حكام الرياض بأن إسقاط الدعوى المقامة، على قاعدة قانون جاستا لمكافحة الاٍرهاب، ضد الحكومة السعودية في الولايات المتحدة الأميركية لم تسقط بعد، أي أن على السعودية دفع تعويضات تصل قيمتها الى ستة تريليونات دولار، أي أقل مما يطالب به ترامب بقليل فقط…
وهذا يعني أن الحساب الأميركي معكم لم يغلق بعد يا إبن سلمان، كما أن عمليات الابتزاز المالي التي تتعرضون لها تتم بمشاركة إسرائيلية كاملة، مما يعني أن إسرائيل هذه، ومهما قدمتم لها وتنازلتم لها عن حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه بشكل خاص، لن تقوم بحمايتكم وإنما تعمل على تدميركم وستبدأ هي نفسها بمطالبتكم قريباً بتعويضات عن أملاك وخسائر يهود خَيْبَر منذ صدر الإسلام وحتى الآن. وعليكم أن تقوموا بإجراء عملية حسابية بسيطة للمبالغ التي سيترتب عليكم دفعها لـ»إسرائيل» عندما ترفعون علمها في الرياض رسمياً…!
لذلك فإن القراءة الصحيحة للوضع الجيوسياسي ولموازين القوى في العالم وفي المنطقة هو الذي يوفر الحماية لأي دولة في العالم وليست البهلوانيات الحربية او الاستقواء بالأجنبي كما تفعل السعودية ودول الرجعية العربية…
وها هي موازين القوى الدولية بدأت تشير بوضوح الى حصول تغير جذري فيها مع اختلال كبير في غير مصلحة المعسكر الاستعماري الأميركي الذي يستخدمكم، أنتم و«إسرائيل» مجرد أدوات لخدمة مصالحه الاستراتيجية في العالم.
وهذا يدفع الولايات المتحدة إلى إعادة انتشار قواتها ونشر مرتزقتها، من داعش إلى غيرها من المسميات، على مستوى العالم.
حيث قامت القيادة العسكرية الاميركية أخيراً كما هو معلوم وفِي هذا الإطار بالبدء في إرسال المزيد من قواتها الى افغانستان، وذلك ضمن عمليات الحشد الاستراتيجي المتواصل ضد كل من الصين وروسيا. كما أن الولايات المتحدة تواصل نقل عناصر داعش وغيرها من المسميات من سورية والعراق الى افغانستان وتعمل على نشر هذه العصابات في جميع أنحاء الأراضي الأفغانية عبر استعمال مروحيات النقل العسكرية الأميركية بعد إزالة شارات سلاح الجو الأميركي عنها كي تُسمّى في وسائل الإعلام الأميركية والدولية بالمروحيات «المجهولة الهوية»…!
الى ذلك نقول:
أما اذا كنت يا إبن سلمان تعتقد أن تصريحات وتهديدات ايزنكوت الأخيرة قادرة على حمايتك أو أنها مؤشر قوة أو مصدر تهديد لقوات حلف المقاومة، فإننا نبشرك بأن هذا الشرطي الإسرائيلي ليس قادرًا على حماية «إسرائيل» من حماس وحدها، وليس من حزب الله. وعليك أن تنظر فقط الى تصريحات زملائه المتكررة حول عدم جهوزية الجبهة الداخلية الإسرائيلية لمواجهة حرب في الشمال….
أي أن ما أدلى به من أقوال لموقع المصدر الاسرائيلي يوم أمس، في مقابلة بمناسبة الفصح اليهودي، لا يعدو كونه رسائل تطمين للمجتمع الإسرائيلي الذي يرتعد خوفاً ويعيش أزمة وجودية حتى على الصعيد الشخصي، بدليل أن أكثر من نصف المجتمع الإسرائيلي يبحث منذ اكثر من عام عن مكان يلجأ أو يهاجر إليه في حال انهيار أو زوال دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما تشير التقارير الاستخبارية من داخل نسيج الدولة الصهيونية…
يُضاف إلى ذلك السؤال الطبيعي والبسيط الذي يجب توجيهه الى هذا الرامبو الإسرائيلي الذي تحدّث في مقابلته المذكورة أعلاه، عن نيته بتدمير بنايات عالية لحزب الله وضرب كل شيء في لبنان من شماله الى جنوبه، وهو:
هل أنت متأكد من أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستكون قادرة إذا أعلنت الحرب على الإقلاع من أي قاعدة جوية إسرائيلية لتنفيذ غارات جوية ضد أهداف لبنانية دون أي عوائق!؟
ثم من أين لك هذه الثقة بأن قواعدك الجوية ستبقى صالحة للاستعمال في حال وقوع الحرب؟
من يضمن لك سلامة المدارج ومهاجع الطائرات؟
إضافة إلى سؤال آخر: هل أنت الوحيد القادر على إطلاق صواريخ من بعد ألفي كيلومتر تصيب أهدافها بدقة!؟
ألا تعرف أن زمن تفوّق «إسرائيل» قد ولى الى غير رجعه، تماماً كما ولى عهد أحادية القطبية في العالم!؟
يضاف الى ذلك أنك وبسبب الأفق الواسع والذكاء الخارق الذي تتمتع به نسيت أن مراكز القيادة والسيطرة لسلاح الجو الإسرائيلي ولبقية أفرع جيشك ستكون غير قادرة على العمل، لا بل مشلولة تماماً؟
ثمهل نسيت طائرة الاستطلاع الإسرائيلية بدون طيار من طراز هيرمس 450 والتي سيطرت عليها جهة «معادية لإسرائيل» الكترونياً يوم أمس وأنزلتها على بعد تسعة كيلومترات من الحدود، في قضاء بنت جبيل اللبنانية، مما اضطر قيادة سلاح الجو الإسرائيلي الى إرسال طائرة مسيرة، لتقصف الطائرة المسيطر عليها بأربعة صواريخ جو/ أرض وتدمّرها قبل أن تتمكن «الجهة المعادية» من إخلائها الى مكان آمن…!؟
هذه هي «إسرائيل» التي تتملقون لها وتتنازلون لها عن حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين يا إبن سلمان وها هو ايزنكوت وبقية زملائه… يتوسّلون الباتريوت وغيره من السيد الاميركي، كما تتوسّلون أنتم بالضبط، ويتوسلون المناورات المشتركة، تماماً كما تفعلون ظناً منهم ومنكم أن هذا الضجيج قادر على تغطية خوفهم وخوفكم وارتعاد فرائصهم وفرائصكم من قوة حلف المقاومة التي ستكتب نهايتكم ونهايتهم معاً.
ولعل من المفيد، في هذا السياق، أن تطلع يا إبن سلمان، وأنت تحتسي القهوة المرة في مقهى ستاربكس، على ما نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية حول فعالية صواريخ الباتريوت، اذ أكد خبراؤها بأن صواريخ الباتريوت لم تنجح في اعتراض أي صاروخ في أي مواجهة كانت والتي كان آخرها الصواريخ التي أطلقت من اليمن على أهداف مختلفة داخل السعودية، حيث أكد هؤلاء الخبراء أن جميع صواريخ الباتريوت العشرين التي اطلقتها السعودية إما انفجرت أثناء عملية الإطلاق أو أنها انطلقت وعادت باتجاه الارض وانفجرت على الأرض.
إذن: لن تحميكم كل هذه الأسلحة التي بحوزتكم أو بحوزة «إسرائيل».
ما قد ينقذ ما تبقى من أسرتكم الآيلة للانقراض لا محالة أو يؤخر في اضمحلالها هو:
العودة إلى العقل واستخدامه للتفكير والإبداع بدلاً من التدمير والإجرام والاقتناع بأن سيدكم لم يعد قادرًا على لعب دور شرطي العالم. فها هو يعلن نيته سحب قواته من سورية وذلك خوفاً من تورطه في حرب استنزاف في هذا البلد لن يكون قادرًا لا على الانتصار فيها ولا على تحمّل تكاليفها وخسائرها.
خاصة أن عليه ان يواصل استعداداته لمواجهة النمو الاقتصادي الصيني الهائل وما يترتب عليه من اختلال كبير في موازين القوى الدولية، وعلى كل الصعد ومنها الصعيد العسكري الذي توليه الولايات المتحدة جل اهتمامها في إطار حشدها الاستراتيجي ضد الصين وروسيا.. إنهم يهربون من شرق السويس كله يا إبن سلمان…!
ويتركونك وحيداً وجهاً لوجه مع الحائط،
أو لتواجه مصيرك المحتوم على أيدي مرتزقتهم أو مشنقة شعب الجزيرة العربية وسيّدها اليمن العزيز القوي المنتصر على قرن الشيطان!
Episode 61: What Child Is This?
-
Episode 61: What Child Is This? December 24 2024
___________________________________ More Vids! +BN Vids Archive! HERE!
___________________________________...
Notorious tendencies
-
“FICO meets PUTIN. Moldova second front. RUTTE, stop poking The Pirate.
Trump, Panama & Greenland“ (Christoforou).“Ray McGovern : Trump, CIA, and a
Helples...
Voltaire, actualité internationale, n°113
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
What are terrorists in Syria trying to achieve?
-
*Note: This was written on November 30 and published evening December 1.
Since then, I’ve been on the road & unable to post here, much has changed,
so the ...
Report on Beth Israel vigil 11-30-24
-
*The Only Game in Town? Really!??*
Witness for Peace has long claimed to be the only synagogue protest on the
planet. “Not So Fast!” says the quiet Vigil...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment