Updated:
حماس ومقاتلين من عرب ال 48 يحملون الجنسية الاسرائيلية يقاتلون في سوريا
تفاصيل مقتل أحد قادة حماس الذي أدخل التلفزيون الإسرائيلي إلى إدلب
الثلاثاء، 01 كانون الثاني، 2013
تشييع قيادي "حماس" محمد قنيطة الذي قتل في سوريا... by syriatruth
قال أحد العناصر الذين كانوا يرافقون "الصقرابو عمر" إن محمد قنيطة كان يرابط في بلدة معرة النعمان بتاريخ 27/12/2012 وتحديداً قرب "وادي الضيف" الذي يتمركز فيه قوات خاصة من الجيش العربي السوري وكانت كبيرة جداً و تقصف المكان ومن بداخله.
وأوضح أن الصقر كان يبعد عن الجيش العربي السوري ما يقرب الـ 700 متر، حيث أطلق قذيفة مدفعية تجاه مجموعة محمد قنيطة الملقب ابوعمر فأصيب أحد التونسيين بجراح فقام بإسعافه، لتعاجله قذيفة ثانية وتصيبه في قدمه اليسرى ورأسه، فتعرض عقبها لنزيف داخلي حاد.
ويضيف مرافق قنيطة: أسرعنا به إلى تركيا لعلاجه في مستشفى الريحانية الذي يقع على الحدود مع سوريا، ولكن الأطباء وبعد 3 ساعات من اسعافه قاموا بتحويله لمستشفى أنطاكيا التركي حيث توفي هناك.
وأفادت مصادر خاصة لـ"جهينة نيوز" بأن الإرهابي محمد قنيطة، وهو من سكان قطاع غزة مخيم الشاطئ، والذي أرسله خالد مشعل إلى مدينة إدلب السورية للقتال ضد السوريين والجيش العربي السوري، منذ ما يزيد عن ثلاثة شهور، هو الذي رافق التلفزيون الإسرائيلي أثناء لقاءاته التي أجراها داخل قرى مدينة إدلب، وساعد الفريق بالترجمة حيث إن بعض أعضاء الفريق الصهيوني لا يتكلمون العربية.
وبحسب المصادر فإن محمد قنيطة وحازم العرعور كانا مرافقين ومرشدين للفريق الإعلامي الإسرائيلي في لقاءاته داخل بعض قرى إدلب، وسهلا تسلله من الحدود التركية إلى داخل الأراضي السورية، هذا وقد قتل محمد قنيطة أثناء قيادته هجوماً على مدينة معرة النعمان السورية قبل يومين في محافظة إدلب.
يذكر أن التلفزيون الإسرائيلي تسلل إلى مدينة إدلب وسجل حلقة قام ببثها واشتهرت لقاءاته بقول أحد قادة "جبهة النصرة" بأنه مستعد للتحالف مع شارون لقتال النظام في سورية!!.
مقاتلين من عرب ال 48 يحملون الجنسية الاسرائيلية يقاتلون في سوريا
الإسرائيلي الذي قطع الحدود التركية السورية وانضم إلى المعارضين للنظام السوري، أخبر ذويه أنه يتعرض لصعوبات في الرجوع إلى إسرائيل، لأن المتمردين أحرقوا جواز سفره وقالوا له: "أن كل من ينضم إلينا لا يعود إلى عائلته".
أما قريبه فقد صرّح قائلاً: "قبل شهر اتصل قريبي وقال لي أنه وصديقه راضون عن الخطوة التي قاموا بها، وقالوا لنا أن المتمردين أعطوهما الأكل ومكانا ينامان فيه وكذلك علموهما كيف يحاربون ضد النظام السوري ". ولكن في محادثة إضافيّة، حسب أقوال القريب، تغيّرت اللهجة: "اتصل ثانية وقال أنه خائف جدا وأن الإثنين موجودان في حالة خطر على حياتهما ولا يستطيعان مواجهة الوضع".
وقد أكد قريب لأحد الشابين الإسرائيليين أنهما اعترفا بخطئهما في دخولهما إلى سوريّة. "وأعلما اقاربهم أن المتمردين أحرقوا جوازات سفرهما وملا بسهما ومنعوهما من الرجوع إلى عائلاتهم" . وقال هذا القريب: " أن قريبه طلب أن نساعدهم، ولكننا لا نستطيع فعل شيء. كلنا قلقون ونخاف أن "يُصابا بمكروه".
هذا وصرّحت وزارة الخارجيّة الاسرائيلية أنه: "تمّ الاتصال مع الأتراك ليتواصلوا مع الغائبين الاثنين اللذين حسب الظن هما من انصار الشيخ رائد صلاح وهو يتعاون مع الشابين لتجنيد اسرائيليين عرب لمقاتلة الرئيس السوري بشار الأسد
No comments:
Post a Comment