Local Editor | |
Arab Information Ministers Council decided in its 44th round to refer Bahrain Kingdom’s request to cancel the memberships of Al-Manar TV Channel and Al-Nour Radio Station from the Arab States Broadcasting Union to the latter’s general assembly. Similarly, Bahrain’s request to stop the broadcasting of Al-Manar and Al-Nour on Arabsat and Nilesat was referred to the Arab Satellite Communications Organization (Arabsat) and the Egyptian Company (Nilesat) to review the Lebanese Media Group’s commitment to the contracts and agreements signed with them. Lebanese Information Minister Walid Daouk had hoped earlier, during the meeting which was held in Cairo, that “the issue between the Bahraini authorities and the Lebanese TV channel Al-Manar and radio station Al-Nour would be eventually settled on positively,” NNA reported. Speaking during the meeting, Daouk said that “both stations are licensed by the Lebanese authorities pursuant to the according effective laws and regulations.” “The Lebanese laws and regulations emphasize the importance of preserving good and fraternal relations among Arabs. Lebanon also confirms commitment to this essential matter and seeks to have special and excellent ties with everyone,” he assured. Bahrain had issued a request to stop broadcasting the Lebanese Media Group Al-Manar and Al-Nour due to their coverage of the anti-regime protests in Bahrain in a way which the latter considered “biased”.
الوزراء العرب يبحثون وقف بث قناة المنار
الأربعاء، 16 كانون الثاني، 2013
أوقات الشام
التزمت «المجموعة اللبنانيّة للإعلام» (تلفزيون «المنار» وإذاعة «النور») الصمت التام، تجاه طلب مملكة البحرين وقف بثّ «المنار» و«النور»، المرفوع لـ«مجلس وزراء الإعلام العرب» المنعقد في القاهرة. واتهمت البحرين المجموعة «بالقيام بدور تحريضي ضدّ المملكة أثناء «الأحداث» التي شهدتها البحرين منذ العام 2011، وتبني وجهة نظر المعارضة » رغم ان القناة إستضافت معارضين و قياديين من لسلطة و نقلت أخبار السلطة و المعارضة, و ذلك في اجتماع المجلس في دورته الرابعة والأربعين الذي عقد أمس في القاهرة، قرر المجتمعون إحالة طلب البحرين على «اتحاد إذاعات الدول العربية» و«المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية» (عرب سات) و«الشركة المصرية الصناعية» (نايل سات).
وذلك لا يعني وقف بثّ «المنار» و«النور»، بل مراجعة «مدى التزام المجموعة اللبنانية للإعلام العقود والاتفاقيات المبرمة معها». وعلمت «السفير» أنّ هذا الإجراء يعني وأد الطلب البحريني. وقال مصدر مقرّب من «المنار» إنّ المحطّة التزمت الصمت عن الطلب البحريني، على غير عادتها في محطّات مماثلة سابقاً (المنع في فرنسا مثالاً)، لتترك المجال لتحرّك سياسي، قادته الوزارات اللبنانيّة المعنيّة (الخارجيّة والإعلام)، ورئاسة الحكومة، لعدم تصعيد الموقف. ويشير المصدر إلى أنّ «المنار» و«النور» تلتزمان بالعقود والاتفاقيات كاملة، ما يعني أنّ ترحيل الملف بعيداً عن جدول أعمال المجلس، يعني وضعه على الرفّ.
حيث شكّلت «المنار» منبراً صريحاً للمعارضة البحرينيّة،دون أن تتجاهل تصريحات القادة البحرينيين ويبدو أنّها كانت مصدر إزعاج حقيقياً للسلطة البحرينيّة التي نجحت بالحصول على صمت الفضائيات العربيّة الأخرى، إزاء الاعتقالات وعمليّات التعذيب والقتل في المنامة. وإن كان المقرّبون من «المنار» متفائلين بالحلّ السياسي المبرم في الكواليس، لا شيء يؤكّد أنّ السلطة البحرينيّة ستتنازل عن موقفها، فعلياً. فهل تلقى «المنار» مصير "قناة الدنيا السورية» و "الإخبارية السورية" و "الفضائية السورية".
مقررات «مجلس وزراء الإعلام العرب» تستحقّ التوقّف عندها، خصوصاً أنّها دعت «الدول العربية والجهات المتضررة مما تقوم به بعض المحطات الفضائية من حملات إعلاميّة مسيئة ضدها، لللجوء إلى القضاء، وضرورة تفعيل العقود المبرمة بين مشغلي الأقمار الاصطناعية والقنوات الفضائية بحيث تتضمن بنوداً تلزم القنوات الفضائية ميثاق الشرف الإعلامي العربي، وان الخروج عن هذا يتيح لهذه المؤسسات وقف البث». وهذا ما يحتمل تأويلات عديدة، خصوصاً أنّها دعوة صريحة لجعل الفضائيات العربيّة تتفادى توجيه أيّ نقد صريح للأنظمة العربيّة، بحجّة أنّها "حملات إعلاميّة مسيئة", في حين كل الفضائيات العربية الرسمية خرقت الاتفاقات العربية تجاه الازمة السورية.
وتضمّنت قرارات المجلس الطلب من وزارات الإعلام العربية وضع قوانين تنظيمية على مستوى كل دولة من الدول الأعضاء «تجرّم عملية القرصنة الفضائية والمتمثلة في التشويش على الأقمار الاصطناعية العربية، مع ضرورة وضع العقوبات اللازمة وتنفيذها ضدّ المخالفين»، بحسب «الوكالة الوطنيّة للإعلام».
وقرر مجلس وزراء الإعلام العرب «دعم جهود اتحاد إذاعات الدول العربية والمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة التشويش، ومن أهمها عقد ندوة دولية في تونس لدراسة مشاكل الداخل والتشويش الساتلي وإيجاد الحلول الممكنة بمشاركة مؤسسة الاقمار الاصطناعية الدولية والاتحاد الدولي للاتصالات والهيئات الدولية، وكذلك جميع الهيئات التلفزيونية العربية».
و يذكر أن الجامعه العربية التي تبحث وقف بث قناة المنار و تعاني من صمت مطبق تجاه التهويد في القدس و الإستيطان في الضفة الغربية و القدس فضلا عن التواطؤ مع الصهيوني ضد السلطة الفلسطينية.
|
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment