Coffins of the martyrs in the corridors of the National Hospital in Aleppo, because the hospital is full fully with the bodies of aleppo University students
Do not tell me, my friends: You are fighting with word. I want a trench and a gun and the badge of Seif al-Dawla al-Hamdani, and in my neck the Mutanabi song: «Aleppo our target and you our way. I want to shout to the criminals: criminals! To the invaders: Invaders! And to the 'national opposition': When you will stop flirting with the terrorists?
The 'neutral', Media coverage, injure reason and conscience:
'dead'!
Are these boys and girls who challanged the bombs and destruction and death in order to win everyday life, just 'dead'?
Even our colleagues in «Al-Akhbar» follow news agencies, and are unaware of the killer!
Since twenty-two months, the media of the enemy is attaking us by debauchery and "allied" media by neutrality!
Enough.
Neutrality! After apointing an Ottoman wali for Syria,
Neutrality! After importing thousands of professional killers from all swamps of the east to tear the Syrian rose?
Will Doha and Riyad remain safe after all this death and destruction in Damascus and Aleppo?..
Are we accustomed to inferiority?Think and write and dialogue like crazy, shy, and confused liberals, afraid and neutral ... as If we are accused! Accuse of what? Arabism? Rights of nations? Secularism? State? Resistance? Are we orientalists?
Analyze accurately envisage false 'objectivity' all false, and engage in deception, don't say what Badr shaker al- Sayab said: «I am impressed by how traitors can betray ? How a man betray his country? What it means to be? How can that be? Really, how that, after treason, be, 'democratic' or even a human being?
Today, excuse me, will drink from the first spring... Where truth shine like silver under the sun (I do not like gold, yellow and black together):
No dialogue with the invaders about the transitional phase, and no negotiations as Hassan Abdel Azim Haytham Mannahe wants - exclusion of Bashar Hafez Al-Assad, and no understanding with the Maath Guru-Khatib!
In the confrontation with the invaders there is only two positions, only two, either resistance or treason.
Today nothing in Syria called 'crisis' but a new Ottoman invasion backed by Western and Israeli alliance and Gulf hatred, using the sectarian incitement, terrorists and traitors, to restore the time of the WALI (governors) in Syria ... , Iraq, Jordan, Lebanon, and the Palestinian share is left for the Israeli military governor!
Will drink from the spring first, and I recall that we, who have devoted our lives to achieve popular demands,and social democracy, we have learned the first eloquent lesson in our leftist youth clear as the Dawn:
When the invaders comes internal conflicts become secondary, and we go, all of us, to the trenches. He who fight the invasion would have an opinion and the authority and the future, and he who opens the gates to the invaders have only shame, colluding is like betraying.
In Syria, no one will not be able to send the army, which pays blood tax , month after month, to the camps, and all those today not in the trenches of the armed struggle, work and hope, has no place in Syria tomorrow
بهدوء | حلب، أريد خندقاً وبندقيّة
ناهض حتر
كل جرائم إرهابيّي المعارضة السورية، لم تطأ قلبي مثلما فعلت جريمتهم البشعة في جامعة حلب؛ كنتُ شاهدتُ، منذ بضعة أيام، تقريراً تلفزيونياً عن أجواء الدراسة ومشاكلها في الجامعة؛ رأيتُ الشباب والصبايا، كالزهور النديّة، يتجوّلون أو يقتعدون الأدراج أو يتحدثون عن مصاعب الدرس العملي، في ظل انقطاع الكهرباء عن المخابر الجامعية، لكنهم يحضرون، يتعلمون ويتحاورون ويحبّون... كأنني لمحتُ، في الكادر الثاني للكاميرا، فتىً وفتاته، تحدّيا الإرهاب، وقَدما إلى ملعب الحياة، كأنني لمحتُ ولدي على أدراج الجامعة الأردنية، كأنني لمحتُ فتوّتي فيها، واستذكرتُ القلوب القوية والأيدي المتشابكة والهتاف العالي في مواجهة جنازير «الإخوان» وسكاكينهم. السكاكين تحوّلت اليوم صواريخ ومتفجرات، وبكيتُ لأنني غدوتُ كهلاً يخشى على ولدَيه الجامعيّين من الإرهاب المتمدد من حلب إلى عمان، ولأن زمان البنادق فاتني، ولم أعد قادراً على القتال في حلب، دفاعاً عن عمان، وعن ولديّ.
لا تقولوا لي أيها الأصدقاء: أنت تقاتل بالكلمة. كلا. أريد خندقاً وبندقية وشارة سيف الدولة الحمداني، وفي عنقي أنشودة المتنبي له: «حَلَبٌ قصدنا وأنت السبيلُ». وأريدُ أن أصرخَ بالمجرمين: أيّها المجرمون! وبالغزاة: أيها الغزاة! وبـ«المعارضة الوطنية»: متى تتوقفون عن مغازلة الإرهابيين؟
التغطية الإعلامية «المحايدة»، تجرح العقل والوجدان: «قتلى»! أهؤلاء الأولاد والبنات ممن تحدّوا الدمار والقنابل والموت لكي تنتصر الحياة اليومية، مجرّد «قتلى»؟
حتى الزملاء في «الأخبار» يتبعون وكالات الأنباء، ويجهّلون الفاعل! منذ اثنين وعشرين شهراً، يهاجمنا الإعلام العدوّ بالفجور، ويهاجمنا الإعلام الحليف بالحياد!
ألا يكفي حياداً؟
أيبقى، بعد «والي السوريين» العثمانيّ، حيادٌ؟
أيبقى بعد آلاف القَتَلَة المحترفين الآتين من كل مستنقعات الشرق لتمزيق الوردة السورية، حيادٌ؟
أتبقى الدوحة والرياض وأنقرة في مأمن بعد كل هذا القتل والدمار في دمشق وحلب؟
أنبقى نجادل الأخضر الإبراهيميّ في بشار الأسد، بينما يصول المازوشيّون (حيال السيد الغربي الإسرائيليّ) ــــ الساديّون (حيال الشعبين السوريّ والعراقيّ) ويجولون؟ أم تعوّدنا الدنيّة؟ نفكر ونكتب ونحاور مخبّلين خجلين حائرين ليبراليين خائفين محايدين... كأننا متهمون! بماذا؟ بالعروبة؟ بحقوق الأوطان؟ بالعلمانية؟ بالدولة؟ بالمقاومة؟ أو كأننا مستشرقون!
نحلّل بدقة تتوخى «الموضوعية» بكل زيفها، ونتواطأ على التضليل، فلا نقول كما كان بدر السيّاب يقول
:
إنّي لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون!
أيخون إنسان بلاده؟
إن خان معنى أن يكون !
، فكيف يمكن أن يكون؟
« حقاً، كيف يمكن أن يكون، بعد، «ديموقراطياً» أو حتى إنساناً؟
اليوم، اعذروني، سأشرب من النبع الأولى... حيث تلمع فضّة الحقيقة تحت الشمس (أنا لا أحبّ الذهب، أصفر وأسود معاً):
ليس في مواجهة الغزاة حوارٌ حول المرحلة الانتقالية، ولا مفاوضات ــــ كما يريد حسن عبد العظيم وهيثم منّاع ــــ لإقصاء بشار حافظ الأسد، والتفاهم مع معاذ غورو الخطيب! ليس في مواجهة الغزاة سوى موقفين لا ثالث لهما، فإما المقاومة وإما الخيانة!
ليس في سوريا اليوم «أزمة» بل غزو عثماني جديد يتوسد الحلف الغربي الإسرائيلي والحقد الخليجي، ويستخدم التحريض الطائفي والإرهابيين والخونة، لاستعادة زمن الولاة في سوريا... فالعراق فالأردن فلبنان، أما فلسطين فحصّة الحاكم العسكري الإسرائيلي!
سأشرب من النبع الأولى، وأستذكر أننا، نحن الذين نذرنا حيواتنا لتحقيق المطالب الشعبية، الديموقراطية والاجتماعية، تعلّمنا الدرس الأول البليغ في صبا يساري كان واضحاً كانبلاج الفجر:
حين يأتي الغزاة تغدو الصراعات الداخلية ثانويةً، ونذهب، جميعاً، إلى الخنادق. مَن يصدّ الغزو سيكون له رأي وسلطة ومستقبل، ومَن يفتح البوابات للغزاة ليس له سوى العار، ومَن يتواطأ كالذي يخون. وفي سوريا لن يستطيع أحد أن يرسل الجيش الذي يدفع، شهراً بعد شهر، ضريبة الدم إلى المعسكرات، ومَن ليس موجوداً اليوم في خنادق الكفاح بالسلاح والعمل والأمل، ليس له مكان في سوريا الغد.
إنفجار حلب وتجهيل الفاعل
الجمعة، 18 كانون الثاني، 2013
أوقات الشام
لم يكن الانفجارَ الأول، وأغْلَبُ الظن أنه لن يكون الأخير. ذلك أن العدوان الاستعماري المفتوح على سورية منذ 2011 توسلَ الظلاميين باسم الديمقراطية، وألبَسَ العبيد عباءة الحرية. هكذا يمسخ الإعلام المأجور حقائق ما يجري، ويصل الأمر ببعض المسؤولين العرب وأدواتهم السورية الداخلية والخارجية إلى حد تجهيل الفاعل، بل إلى اتهام دمشق بإطلاق القذيفتين الإرهابيتين على نفسها أي على جامعة حلب الرائدة في سويتها الأكاديمية وحرمها الجامعي ومستوى شهاداتها، حتى وَصَفَ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا الادعاء السمج بالعمل غير الأخلاقي.
إن العمل الإجرامي الجبان الذي نفذه الظلاميون ضد طلاب جامعة حلب والذي أَتْبعه أشباههم في إدلب، والذي استشهد فيه أكثر من ثمانين شاباً وشابة إضافة إلى عشرات المصابين، هو عمل يصعب وصفه بأقل من التفجير الدنيء الحقير الذي يدل على مستوى الوحشية المعششة في نفوس منفذيهِ، وعلى بشاعة الثقافة الإجرامية التي تلقاها الفاعلون ففعلَتْ فيهم البربرية فعلها الغرائزي الذي لا مكان فيه للعقل ولا للقلب ولا للإنسانية.
ثمة أسئلة تتداعى في الذهن عما يحصل في محافظة حلب من تفكيك مئات المصانع والمعامل والمؤسسات ونقل محتوياتها وتجهيزاتها إلى»العدالة والتنمية» في تركيا، المنفلتة من كل عقال إلا العقال العثماني المتجدد في ثوب «الناتو» و»الباتريوت» والسعي المستميت للالتحاق بالاتحاد الأوروبي. وهكذا يَصْدُق على تركيا المثل القائل إنها انتقلت من مقدمة الشرق إلى مؤخرة الغرب.
والذين يُجَهّلون الفاعل ليسوا فقط من المتآمرين على سورية وموقعها السياسي ودورها المقاوم. فهناك متفرجون وانتهازيون وناؤون بالنفس، يراقبون ما يجري، فيضربون تارة على الحافر وأخرى على المسمار علّهم ينحازون بالشكل السافر يوم تتضح الأمور وينجلي غبار المعركة عن صهيل الفارس المنتصر، فيستدركون التموضع الكامل ولو متأخرين أو متطفلين.
لكننا ممن يعتقدون أن النتيجة واضحة منذ ما قبل اللحظة الراهنة. إنها نتيجة الانتصار الفاصل للسوريين قيادة وجيشاً وشعباً على المؤامرة الخبيثة التي لم يترك لاعبوها ورقة واحدة دون توظيف إلى الحد السلبي الأقصى، لكن القيادة صمدت وتميزت بالحكمة والشكيمة والقرار الحاسم، كما أن الجيش ازداد صلابة وقوة ووحدة ورعاية لسورية كلها برغم خسائر الغدر التي طاولته من قبل ألوف الإرهابيين المستقدمين من أصقاع الكرة الأرضية. أما الشعب فتحمّل الحصار الخارجي وقدّم أبناءه الميامين قرابينَ تـَرْخُص أمام الأرض الغالية والكرامة الأغلى، وأصر على المواجهة والثقة والإيمان بالنصر.
وأما الأعراب الأغراب، الواغلون في دم السوريين تهريباً وتمويلاً وتسليحاً للإرهابيين ودعماً للقَتَلة والمجرمين، فسيعرفون قيمة سورية القوية الآمنة المستقرة، بعد أن تعبث المؤامرة عينها بأمنهم واستقرارهم وذهبهم الأسود. ولن يجدي لهم اللجوء إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي لأن كليهما مرتَسَماً مصالح، للدول الكبرى التي لا يهمها من جزر النفط ومدن الملح سوى الاعتمادات المفتوحة لصالح الدول الكبرى ولو طافت الآبار هذه المرة بالدم بدلاً من النفط، وبالدمع بدلاً من مياه الخليج الملوثة بالقواعد العسكرية الغربية وإفرازاتها
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment