الإثنين، 14 كانون الثاني، 2013
Tuesday, 15 January 2013
هل المحامي حسن عبد العظيم سلفي؟
هل المحامي حسن عبد العظيم سلفي؟
الإثنين، 14 كانون الثاني، 2013
أوقات الشام
يوم 28 / 6 / 2012، أعلن عبد العظيم دعمه للمسلحين الذين يقاتلون جيشنا الوطني السوري، معتبراً أنه على الجميع الاعتراف بالمكون المسلّح للثورة، لأن المسلحين يحمون الثورة – بمن فيهم ربما الطفل الذي قطع رأس الضابط – وهم جزء لا يتجزّأ منها.
يوم 8 / 1 / 2013 دافع عن السلفية بقوله إن السلفية لا تعني التطرف والتكفير بل اتباع السلف الصالح من الخلفاء الراشدين والصحابة!
يوم 21 تموز 2012 تم إلقاء القبض على عصابة مسلحة في مكتب حسن عبد العظيم الذي يقع خلف القصر العدلي، وهي العصابة التي فجّرت القصر العدلي. ورفض محامينا إدانة التفجير.
كان مسلحو لواء الإسلام على علاقة مباشرة بالمحامي حسن عبد العظيم؛ ومنهم: نزار صمادي وماجد صعب وعدنان وهبي.
تم خطف سيارة المعارض اليساري غير السلفي الدكتور عبد العزيز الخيّر، التي كانت خلف سيارة المحامي مباشرة؛ وكان الدكتور الخيّر قادماً مع الوفد من الصين، ويقال إن الخيّر كان مقتنعاً بوجهة النظر الصينية التي تدعو للتفاوض مع النظام، بعكس المحامي عبد العظيم.
تم الاعتداء السافر من قبل متطرفي المعارضة على كامل وفد هيئة التنسيق في القاهرة، عدا المحامي عبد العظيم، الذي استطاع التسلل ومقابلة المدعو نبيل العربي.
في مقابلة مع صحيفة الوطن، رفض الاعتراف بوجود إرهاببين مدعومين من مجلس اسطنبول يعملون على الأرض.
في إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، وعند التحضير لمسودة البيان، اتصل حسن عبد العظيم، الناطق وقتها باسم التجمع الوطني الديمقراطي، أحد ألأطراف المنسقة لصياغة الإعلان والموقعة عليه، برياض سيف، الذي كان وقتها في السجن. بالمقابل، رفض الاتصال بكل من الدكتور عبد العزيز الخيّر الذي كان وقتها في سجن صيدنايا، والدكتور عارف دليلة في سجن عدرا، والسيدين فاتح جاموس ومنيف ملحم، من أجل وضع أسمائهم على البيان ضمن القائمة الأساسية؛ مع تركه الباب مفتوحاً بعد صدور ألإعلان ليضيفوا أسماءهم؛ والسبب انتماؤهم للطائفة العلوية؛ وكان قوله الأشهر: ألا يكفي أن يستأسر العلويون بالسطلة حتى يستأسروا بالمعارضة أيضاً؟
اعتبر حسن عبد العظيم أن ثروة عبد الحليم خدّام وأولاده وشركاه شرعية.
عند بداية الحراك دعي إلى الحوار الوطني في دمشق؛ وكانت اجابته الرفض. ولم يكتف بذلك بل شجع على التسليح فدافع عن المسلحين معتبرهم شرفاء تسلحوا بعد قمع السلطات لهم بعد حراكهم السلمي.
حسن عبد العظيم هو محامي حزب الأنصار.
في 3 كانون الثاني 2012، طالب بقوات ردع عربية وإسلامية للتدخل عسكريّاً في سوريا.
معظم مسلحي لواء الإسلام الذين قاتلوا في دوما هم من حزب الاتحاد الإشتراكي؛ والطبيب طارق الناصر، نجل رجاء الناصر نائب عبد العظيم، اعتقل في لبنان في حزيران 2006 لانتمائه لتنظيم القاعدة؛ وكان عضواً في مجموعة 13 التي تضم سعوديين ولبنانيين؛ وسجن في سجن روميه في بيروت، ليعود إلى سوريا حيث تم قتله في ألأحداث ألأخيرة.
باعتراف أحد أقاربه، لعب عبد العظيم دور عرّاب تنظيم القاعدة-جناح العراق في سوريا؛ وذلك عبر تأمينه مزارع جبلية نائية، إن للشراء أو الإيجار، من أجل استعمالها كمعسكرات تدريب لهؤلاء
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
Labels:
Syrian opposition,
War on syria
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment