والمثير في هذا الفيلم الذي تسنى لوكالة آسيا الإطلاع على مقاطع منه هو كشفه عن إسم ضابط مخابرات قطري تورط في مساعدة مجموعات الموساد التي إغتالت القائد العسكري لحزب الله الحاج عماد مغنية.
تصوير الفيلم جرى في مناطق سورية عدة ويعتمد في مصادره على عدد من الوثائق والإعترافات المصورة التي حصل عليها مُعد الفيلم ومخرجه الزميل خضر عواركة من مصادر عدة بينهم متقاعدون من أجهزة أمن قطر والسعودية وسوريا ولبنان، وترد في الفيلم وثائق ودلائل لم تُعرض من قبل وتبلغ في مصداقيتها حد التحول في اي محكمة مُعتبرة الى دليل إدانة للقتلة لو ان هناك من يجرؤ على ملاحقة إستخبارات قطر وإسرائيل والأردن في وقت واحد.
تجدر الإشارة الى أن شركة زانيس غروب تملكها مجموعة من الاعلاميين الكنديين بينهم الإعلامي من أصل لبناني خضر عواركة وهي متخصصة في إنتاج الأفلام الوثائقية وفي تقديم الخدمات الإعلامية والإعلانية، كما تقدم إستشارات إنتخابية وتسويقية لعدد من الشخصيات التقدمية الكندية المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، وأنجزت حتى الآن عشرات الأفلام الوثائقية التي تستند دائماً على ملاحقة الحدث الى حيث أعدت كواليسه في ميادين العمل السياسي والأمني.
ومما أنجزته فيلما عن إغتيال الرئيس رفيق الحريري وثقت فيه ما لم يكن مكشوفاً من قبل عن دور الداتا الخاصة بالهواتف لتركيب الملفات ضد جهات لبنانية إتهمت في القضية، كما أنجزت شركة زانيس سلسلة أفلام عن الإرهاب التكفيري وعلاقته بالسعودية وجهاز "السي أي أيه" الأميركي، ومما أنجزته أيضا فيلم عن تاريخ المسيحيين في سوريا وعدة أفلام أخرى عن القاعدة في لبنان وسوريا، وأما في العراق فقد أنجزت الشركة فيلما عن دفن النفايات النووية وعن سرقة الآثار من إعداد وإخراج خضر عواركة بالتعاون والشراكة مع الصحفي السويدي الشهير دونالد بوستروم، الذي كان قد كشف عن تورط الجيش الإسرائيلي في تجارة الأعضاء البشرية وسرقتها من جثث الفلسطينيين.
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment