Discovery of 14 oil basins in Syrian territorial waters, .. Information revealed by Dr. Imad Fawzi Shuaibi
دام برس – اياد الجاجة :
يكشف الدكتور عماد فوزي الشعيبي رئيس مركز الدراسات والمعطيات الإستراتيجية في دمشق عن اكتشاف 14 حوضاً نفطياً في المياه الإقليمية السورية، في ظل تعتيم على نتائج المسح الذي أجرته شركة نرويجية.
وضمن حلقة من برنامج "حوار الساعة" على قناة "الميادين" قال الشعيبي "إن مسحاً تأشيرياً لمنطقة الساحل السوري لما يقارب 5000 كيلو متر مربع قامت به شركة نرويجية تدعى "انسيس" توصل إلى اكتشاف 14 حقلاً نفطياً". الشعيبي كشف أن من بين الحقول الـ 14 "هناك أربعة حقول من المنطقة الممتدة من الحدود اللبنانية إلى منطقة بانياس تضم إنتاجاً نفطياً يعادل إنتاج دولة الكويت من النفط، ومجموعه يتخطى ما هو موجود في لبنان وقبرص وإسرائيل مجتمعين". واعتبر الشعيبي أن هذا المخزون النفطي هو "نقمة"، متابعاً "السؤال هو هل من المسموح أن تمتلك دولة واحدة كل هذا؟". كلام الشعيبي يطرح تساؤلات حول دور المخزون النفطي والغازي الموجود في سورية والغير مستثمر في الأزمة التي تشهدها البلاد، حيث تم اكتشاف آبار غاز في منطقة ريفي حمص ودمشق باحتياطيات كبيرة، بالإضافة إلى ما يحكى عن حرب انابيب الغاز وموقع سورية الاستراتيجي لمد هذه الخطوط. سورية تتهم المجموعات المسلحة المعارضة بمهاجمة آبار النفط وسرقتها في سياق ميداني، أضرمت مجموعات مسلحة النار في ثلاثة آبار نفطية في منطقة دير الزور، حيث أعلن مصدر مسؤول في وزارة النفط السورية أن "ذلك يتسبب بخسارة يومية، تقدر بأكثر من أربعة آلاف برميل من النفط و52 ألف متر مكعب من الغاز" موضحاً أن "هذا التعدي يأتي بهدف سرقة النفط وبيعه". أما الإحراق بحسب المصادر السورية الرسمية فكان نتيجة فتح المسلحين بعض الآبار عشوائياً، ما أدى إلى نشوب خلاف بينهم على تقاسم النفط المسروق منها فقاموا بإشعال النيران فيها. أضرار الإعتداء بحسب المصدر الرسمي يتعدى الخسائر الاقتصادية، فالبلد الذي يعيش أزمة دموية تجاوز عمرها العامين، قد يكون أمام آثار بيئية سلبية على الرغم من مسارعة شركة الفرات للنفط على معالجة الأمر، حيث قالت إنها نجحت منذ بداية الأزمة في إطفاء ستة من أصل تسعة آبار تم إحراقها. المصدر : الميادين
full vedio
|
ألغاز اللّغز الذي لم يعد لُغزًا ...د. حياة الحويك عطية
سياقات تطرح سؤالا يصوغه المنطق الاستراتيجي الذي يحلو لهواة التضليل أن يسموه نظرية المؤامرة: هل كان من باب الحظ أن يقع الانهيار الاقتصادي في اليونان والآن في قبرص؟ وهل تكون الشركات المتعددة الجنسيات التي لن يتم استخراج الغاز خارج سيادتها ببعيدة أو بعاجزة عن تفعيل هذه الأزمات؟
وها نحن اليوم نسمع عن مؤتمرات اعادة الاعمار الأول منها عقد في الامارات والثاني يهيأ له حاليا، لاعداد توزيع الكعكة قبل نضجها بفترة لا تزال طويلة. الشركات تفرك أكفها وتتهيأ كلها لاعادة الاعمار، إما مقابل الثروات الموجودة، وإما مقابل ديون تسدد لاحقا من دخل الغاز المقبل.
منذ البداية كان تمرير خط الغاز القطري عبر سورية الى المتوسط الى أوروبا لتحرير القارة العجوز من التبعية للغاز الروسي، هو المطلب الرئيسي لعدم تفجير بركان الدمار المسمى ربيعا.
وعندما كان جون كيري يتحدث مؤخرا عن محاولته اقناع الرئيس الاسد بتغيير مواقفه، لتليين الوضع والاقتراب من الحل، كان ذلك الاعلان يتعلق بعدة شروط منها تمرير أنبوب الغاز القطري. " اضافة الى تمرير انبوب الماء التركي الى اسرائيل وتقليص الجيش وفك الارتباط بمحور المقاومة – ايران – روسيا".
لم يقتنع الاسد وعاد الخطاب الى التشدد. وواقع هذه المطالب لا تعني فقط الآني المتعلق باسرائيل، قطر، اوروبا وتركيا، بل تعني أيضا الاحتمال المقبل مع وصول سورية الى مرحلة استخراج الغاز المخزون عند شواطئها. فهل كان من الممكن لتركيا واسرائيل وأوروبا أن تتحمل نهضة اقتصادية في سورية التي كانت تملك أكبر جيش عربي متبق ولا تزال عقيدته العسكرية العداء لاسرائيل، وتملك نهضة اقتصادية تنموية قائمة على الانتاج لا على الريعية وعلى الاستهلاك ، ولا تخضع بالمقابل لاية ديون فيما يشكل حالة عربية وربما عالمثالثية فريدة ؟
بالتوازي ، بل بالتقاطع، هل يمكن للشركات المتعددة الجنسيات التي يصفها هيربرت تشيلر بانها مروية بصلصة أميركية أن تترك الثروة الغازية المقبلة خارج هيمنتها؟ والأسوأ أن تذهب الى محور غازٍ لبناني – ايراني – روسي، لا يعيد التوازن السياسي الى الساحة الدولية فحسب، بل يعيد ايضا التوازن الاقتصادي وذاك هو الأخطر.
وأخيرا ، لا آخرا ماذا سيكون وضع اسرائيل وحلفائها العرب في هذه المعادلة كلها؟
تلك خلفيات معركة سورية . معركة الحرب العالمية الثالثة. التي لا نقول أبدا أن الادارة السورية لم تخطئ عندما لم تعالج مسبقا نزع فتيلها داخليا، او على الاقل تجفيف كم النفط الذي كان يغرق قشها اليابس، ورص الصف اكثر لمواجهتها .
سورية الان - العرب اليوم
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment