Wednesday, 29 May 2013

حرب الوجود.. كيف أفهم خطاب سماحة السيد الأخير

حرب الوجود.. كيف أفهم خطاب سماحة السيد الأخير


‏الثلاثاء‏، 28‏ أيار‏، 2013

وقات الشام

........

لدي أسئلة مشروعة، أدعو كل شخص، من أصدقائي ومن أبناء بلدي، إلى محاولة التفكير بها والإجابة عليها، لا يهم إن كان بعضها يحمل جوابه أو يوحي بالجواب، و أن يسأل نفسه، هل فكر في ذلك بتجرد فعلاً، كثيرون يعرفون هذه الأسئلة وإجاباتها و أكثر منها، وكثيرون أيضاً لا يعرفون، أو لا يريدون أن يعرفوا، لأنهم اتخذوا موقفاً ربما كان نهائياً، لكنها تبقى محاولة، حتى لا نكون بدون أن نقصد، من يهود الداخل، الذين يساهمون في تحقيق أهداف أمريكا واسرائيل، ويساهمون في خراب ما تبقى من سوريا، ولا أعتقد أن أي إنسان وطني يفعل ذلك، مع ملاحظة ان هذه المحاولة ليست لتوزيع صكوك الوطنية، بل للمعرفة والوعي والتفكيرو التحليل والفهم والتفهم، وربما في أقصى درجاتها، الوقوف مع اهون الشرين، مع عدم وجود خيار ثالث ، بسبب معطيات كثيرة :

 - هل يحق لحزب الله أن يقاتل في سوريا ؟ هل هو يدافع عن خط إمداده العسكري الذي يمر بمنطقة القصير، وعن القرى الحدودية التي يتواجد فيها مواطنون لبنانيون، جزء لا بأس به منهم ينتمون لحزب الله أو يتعاطفون معه، ولماذا سيطر المسلحون على القصير، هل لقطع هذا الخط بأوامر اسرائيلية، مباشرة أو عن طريق وسطاء؟ أم لتأمين خط إمداد من لبنان لداخل سوريا، من المسلحين والأسلحة والاموال؟ وما اهمية هذه المنطقة بالنسبة للبنان وسوريا؟ هل جاء إليهم بعد ان كانوا دوماً يتوعدونه بانهم ذاهبو ن إليه ؟- ما هي سوريا جغرافياً بالأساس، وقبل سايكس بيكو؟- من هم يهود الداخل؟- ماهي الفتنة النائمة، الدائمة، الكامنة، التي يمكن لأي كان، أن يوقظها، لتفتك بنا، ومن منهم يسأل عن لعنة الله في حال أيقظها؟- من هو عدونا الحقيقي، والوحيد، في أرضنا، وحقنا، وديننا ، ولماذا تم ويتم تحويل النظر عنه، وخلق عدو بديل آخر، عن طريق استغلال الفتنة المذهبية المشار إليها؟- لماذا يكون الجهاد في سوريا، وليس في فلسطين، مع وجود كل هذه الإمكانيات البشرية والمادية، أم أن امريكا لا تريد، ولا تسمح ، وهل يحتاج الجهاد في سبيل الله وابتغاء مرضاته ، وتحرير مقدساتنا الدينية، إذن أو موافقة من أحد ؟- لماذا تم تعليق عضوية / فصل سوريا من الجامعة العربية، وما علاقة ذلك بالتسوية العربية الاسرائيلية، وتصفية المسألة الفلسطينية؟- ما هو مخطط أمريكا، القديم المتجدد، للسيطرة على العالم، وتنميط البشر، وأتمتتهم ، ومن هي المنظمات العالمية الظاهرة والخفية، التي تسيطر على أمريكا وتسخرها لتنفيذ مخططاتها، وما هي الطرق والاستراتيجيات المتبعة بهدف تحقيق هذه السيطرة؟- كيف سيطرت أمريكا على اللاوعي العالمي عن طريق أفلام هوليوود، وتصوير الإنسان الامريكي على أنه سوبرمان، يفهم في كل شيء، ويعرف كل شيء، بارع في كل شيء، يستطيع حتى الطيران إذا لزم الامر، منتهى الرحمة، ومنتهى القوة والنخوة والإيثار، لا يجد نملةً مظلومةً في أقصى العالم إلا ويبذل كل ما بوسعه لتحريرها لأنه فقط بذلك يرتاح ويحقق إنسانيته (هنا لا بد أن نتذكر التعامل الإنساني في أقوى تجلياته، في موضوع إبادة الهنود الحمر، وإقامة ولايات أمريكا على عظامهم وجماجمهم، ربما رحمةً بهم لأنهم لن يستطيعوا تحمل الصدمة الحضارية التكنولوجية ! ولن ننسى باقي فضائل أمريكا على العالم، سواء القنابل الذرية على اليابان او غيرها، لأن موضوع فضائلها يطول ..)، هل تعرف كيف استطاعت امريكا ان تبرمجك من الداخل ، لتستخدمك حين الحاجة ؟- كيف تتحكم أمريكا بالاقتصاد العالمي، وكيف تربط الاقتصاد العالمي بدولارها، بشكل مباشر أو غير مباشر ؟- ما علاقة أمريكا بتغيير أشكال الأنظمة التي لا تتوافق مع سياساتها، أو التي تتوافق معها لكن انتهت فترة صلاحيتها، ما علاقتها بما حدث لنكروما، وما حدث في تشيكوسلوفاكيا، و رومانيا، واوكرنيا، وأمريكا الجنوبية، وكوريا، وفييتنام، وباكستان، وأفغانستان، والقائمة تطول، والثورات الملونة، وربيع براغ، والربيع العربي؟- لقد نفذت أمريكا نفس المخطط الذي نفذته في كل تلك الدول، بما فيها دول الربيع العربي ، ثم في سوريا، نفذت ما يشبهه، في إيران والصين (مطالب شعبية، اعتصامات، مظاهرات، افتعال أحداث، ضرب هيبة الدولة، أيقونة للثورة ) لكنها لم تنجح، فلماذا ؟ هل بسبب مناعة هذين النظامين، وتماسكهما، وصعوبة اختراق جيشيهما ومخابراتهما، لعدم انتشار الفساد والاستغلال فيهما بشكل يخرب بنية المجتمع ، ثم لعدم تراخي أجهزتهما الأمنية وانغماسها في لعبة الفساد والثراء غير المشروع ؟ أم لصعوبة بعث فتنة دينية فيهما مثلاً ، وهل كان كل ذلك أو بعضه، مختلفاً لدينا ؟- من هو برنار هنري ليفي، وما هو دوره في الربيع العربي؟
- ما هي حركة/ منظمة اوتبور، ومن هم مدراء مكاتبها في العالم العربي، وما هو الاسم الذي تتخذه في كل من هذه الدول، وما هو دورها وتقنياتها في تغيير الأنظمة، وما عدد الناشطين المصريين و السوريين (وغيرهم) الذين تدربوا لديها، ولدى غيرها، قبل عدة سنوات من الربيع العربي؟- من هي العائلة اليهودية الامريكية ، التي تملك نصف رأسمال صندوق النقد الدولي، الذي يمول دول العالم، وينقذها من أزماتها بشكل يسيطر على اقتصادها، وقرارها ؟- ما هو المشروع الصهيوني؟ وما علاقته / تأثيره على سوريا الطبيعية ؟- ما هو المشروع الإيراني، ومشروع حزب الله، وما هو تأثيره على المنطقة العربية، وتأثيره على المشروع الصهيوني؟ وأي من هذين المشروعين هو أكثر خطراً على سوريا، وأي منهما ينسجم مع رغبتي كمواطن سوري في تحرير فلسطين، وفي تعايش حضاري متآلف مع الجوار وليس عنصري دموي مثل اسرائيل؟ - إذا كان لديك مشروعان، الأول يستهدف وجودك ووجود وطنك، وحربك معه حرب وجود حسب عقيدته التوراتية الاسرائلية الصهيونية، والثاني فرضاً مشروع صراع على السيطرة والمصالح، والثاني يهدف إلى دعمك في حربك مع الاول، وليس لديك بسبب الظروف المحلية والاقليمية والدولية خيار ثالث، فأي المشروعين تختار؟ - هل يوجد حقاً مشروع إيراني يضر بالمنطقة العربية؟ وماذا قال الخميني حال انتصار الثورة الإيرانية، حتى استنفرت


اسرائيل وامريكا، ففعلوا خططهم وقامت الحرب العراقية الإيرانية، ثم سهلوا دخول العراق للكويت، ثم ضرب العراق .الخ؟- لماذا قامت الحرب العراقية الإيرانية، ولماذا لم يتذكر العراق أن عربستان عربية إلا في تلك اللحظة، وهل كانت فارسية أيام وسنوات حكم الشاه حليف أمريكا واسرائيل ؟- هل السبب الرئيسي أن السيد الخميني قال ، من أهم أهداف الثورة الإيرانية تحرير بيت المقدس، ثم إزالة اسرائيل من الوجود؟- من هو / هم أول من تكلم عن وجود هلال شيعي، ولماذا؟- ما هي العلاقة بين كافة حملات الغزو على المنطقة العربية وسوريا، قديماً، ثم الحملات (الصليبية)، ثم الاستعمار العثماني، ثم الانكليزي والفرنسي، وقيام الكيان الصهيوني، و 1948 ، و1967، و 1973، و 1978، و 1982، و 1985، بما يحدث الآن؟- ما علاقة ما يجري الآن في سوريا، بأحداث عام 2000، و 2005، والأهم 2006، و2008 و 2009؟ وما علاقة حرب 2006 بشكل خاص بما يحدث الآن ؟- من هو الرجل ، الرجل، الذي قهر اسرائيل بالقول والفعل، وهزمها اول هزيمة عسكرية، ومعنوية، منذ تاريخ وجودها ، وما علاقة ذلك بما يحدث الآن؟ ولماذا الإصرار على تشويه صورته ، وصورة حزبه، ومقاومته، وأن نصره على اسرائيل كان تمثيلية؟ وهل تتابعون التحليلات الاسرائيلية منذ 2006 لتعلموا هل كان نصره تمثيلية حقاً؟ وما الذي فعله بإسرائيل، وكيانها، وكيف هز وجودها، وخلخل أجهزتها، وشغل فيها بهذه الهزة عوامل التدمير الذاتي؟- لماذا لم يرد حزب الله على كافة الاستفزازات في لبنان طوال عام ونصف ، مع قدرته على ذلك ؟- لماذا تم العمل على مناطق واحداث، لإجبار هذا الحزب على تغيير وجهته واستراتيجيته، وإجباره على تقسيم جبهته إلى اثنتين، واحدة ليهود الخارج اسرائيل، والثانية ليهود الداخل؟ وهل هو يقتل السوريين حقاً أم يدافع عن وجوده وشريان حياته، وممر أسلحته، التي لم يفكر يوماً باستخدامها إلا ضد اسرائيل، ثم اضطر لاستخدامها ضد كل من يحالف اسرائيل، وينفذ تعليماتها؟ - لماذا تم الهتاف ضد حزب الله ، والسيد حسن، وإيران، منذ الأشهر الاولى للأزمة، وقبل ان يتخذ أي منهما موقفاً من الأحداث السورية ؟- لماذا تم اغتيال عدد من النخبة السورية، من علماء، ورجال دين، وضباط، ولماذا تم تدمير الكثير من البنية التحتية والمؤسسات العامة في سوريا ؟- ماذا كانت مهمة مراكز البحوث العلمية في سوريا منذ حوالي ثلاثين عاماً، وما علاقة مهماتها بما يحدث الآن؟- لماذا يحق لاسرائيل فقط امتلاك طاقة نووية من المعروف انها عسكرية، ولا يسمح لسوريا، او إيران، أو أي دولة في الشرق الاوسط أن تتطور، أو أن تكون ذات قرار مستقل؟- لماذا تم منذ سنة ونصف ثم لاحقاً وبشكل ممنهج ، تدمير محطات وكتائب الرادار والانذار المبكر، وكتائب الدفاع الجوي، في أكثر من مكان في سوريا، خاصةً في المنطقة الجنوبية، وبين دمشق وفلسطين، ولماذا تم اغتيال طيارين؟- ما هو تأثير خطوط الغاز، وممراتها العالمية في الفترة القادمة، والثروات الهائلة من النفط والغاز، التي تم اكتشافها في منطقتنا، وفي البحر المتوسط، وما علاقته بما يحدث في سوريا والمنطقة؟- ما الذي يدفع اسرائيل لإسعاف جرحى (المعارضة)، وما الذي يدفع بعض ممثلي العناصر المسلحة للظهور على قنوات تلفزيونية اسرائيلية؟

- لماذا قامت اسرائيل بضرب أهداف في سوريا، ولماذا لم ترد سوريا بشكل مباشر؟ - لماذا تعهدت (المعارضة) بمهادنة اسرائيل، وعدم دعم المقاومة ضد اسرائيل، وفك الارتباط مع إيران؟ - هل كان تسليح (الثورة) رد فعل فعلاً، على بطش النظام السوري؟ وهل كانت قد انتصرت لو بقيت سلمية؟ - هل كان النظام السوري، يستطيع أن يتجنب كل ما حدث، لو فعل شيئاً آخر عند بداية الأزمة، أم كان هناك خطط بديلة لاستدراجه واستدراج المتظاهرين إلى الامكنة والأفعال التي يريدها من يدير هذه العملية ؟ - هل وجود كل هذا السلاح لدى المعارضة، كان بعد الثورة أم قبلها بسنوات؟ وهل تم حفر الأنفاق في مختلف أنحاء سوريا، بعد الثورة أم قبلها؟ ومن حفرها، ومتى ، ولماذا ؟ وكيف نربط كل الأحداث بعد الأزمة بالمطالب الشعبية، وبأطفال درعا، وأنها كانت سلمية، ثم اضطرت لحمل السلاح البسيط، ثم..؟ - لماذا تم استخدام القنص، وقتل متظاهرين ورجال امن في الأشهر الأولى، واستفزاز الأمن والجيش ليرد ، واستخدام الدماء، والتركيز على الأطفال، والنساء، والطائفية، واستخدام صور قديمة من اليمن، أو العراق، أو فلسطين، أو دول أخرى، على أنها في سوريا،ولماذا تم فبركة مقاطع فيديو للتحريض والاستفزاز والحقد واستجرار الدم، طالما يحدث ذلك في الواقع ؟- لماذا أصر المسلحون، ويصرون على دخول الأحياء السكنية، وتهجير الأهالي، ومنع بعض الأهالي من الخروج؟ وهل تستطيع الدولة أن تتركهم (يستقلون) في هذه المناطق ، وماذا يمكن أن تفعل غير ما فعلت و تفعل لتخرجهم ؟- هل تستطيع الدولة السورية، أن تبيد كافة المناطق التي يتواجد فيها مسلحون، وعن بعد، وبدون خسائر بشرية في جيشها؟ ولماذا لم تفعل ذلك؟ هل بسبب خوف من ردة الفعل الدولية وعدم إعطاء ذرائع لتدخل خارجي، أم حرص قدر الإمكان على المدنيين، أم ماذا؟ - ما سبب وجود اللجان الشعبية، والدفاع الوطني، ووجود بعض الأخطاء في ممارساتها، هل على مبدأ لا يفل الحديد إلا الحديد؟

- ما هي محاسن ومساوئ النظام السوري، وما هي محاسن ومساوئ معارضيه ؟- من يستطيع الحفاظ على وحدة الأرض السورية، وأن يمنع تقسيم المقسم أصلاً في سايكس بيكو 1، وان يمنع تنفيذ سايكس بيكو2، وتحقيق مشروع الشرق الاوسط الجديد، وخلق دول دينية متحاربة، في محيط الدولة الدينية الأهم لامريكا وحلفائها، اسرائيل؟

- هل هو واجب وطني، أن نؤجل صراعاتنا الداخلية، في حال وجود خطر خارجي، متعدد الرؤوس والاطراف، والأهداف، التي لا يخدم أي منها مصلحة سوريا، أو شعبها، بل العكس تماماً ؟- لماذا لم تقبل المعارضة التفاوض حتى الآن مع النظام، وتصر منذ 18/03/2011 على طلب إسقاطه، وطالما تم تدوبل الأزمة ، وطالما تمثل المعارضة معظم الشعب السوري، فلماذا لا تقبل، او تطلب، إجراء انتخابات تشمل موقع الرئاسة ، بإشراف دولي ، وتحقن دماء السوريين ، الذين تمثلهم ، وتحفظ كرامتهم وتعيد اللاجئين والنازحين إلى بيوتهم ، أو ما تبقى منها؟ - هل تستطيع المعارضة إقناع المسلحين بإقامة دولة مدنية تعددية ديمقراطية؟ وهل تستطيع وقف كل هذا التطرف والتكفير والشي والسحل وقطع الرؤوس وأكل القلوب؟

- أين تقيم المعارضة الخارجية، ومن يمول نفقاتها، ولماذا؟- كيف تستطيع أن تكون في صف تكون فيه أمريكا، ودول الاستعمار القديم، وتركيا، واسرائيل، وقطر، والسعودية، والإيباك؟ وكيف تستطيع هذه الدول ان تكون في صف الشعب السوري، ولماذا ؟- كيف ولماذا ترضى أن يقرر مصيرك دول وجهات وأفراد آخرين، ويتدخلوا في سياسات دولتك وسيادتها، وفي منصب رئيس الجمهورية، ليس كشخص بل كمنصب، هل هذا نقص في الوطنية، أم انتقام وتشفي، أم أنك تقبل بالشيطان والمهم هو إسقاط النظام وليكن ما يكون، ومن هي هذه الدول ، والهيئات، والشخصيات؟ حتى دول الخليج..!! - من هي الدولة العربية الوحيدة، التي ليس فيها أي تمثيل لاسرائيل، سواء ديبلوماسي، أو اقتصادي، أو سياحي، أو مخابراتي؟

- هل حقاً لم تحارب سوريا اسرائيل طوال أربعين عاماً، وهل تعلم لماذا لم تحاربها بشكل مباشر، وكيف حاربتها في عدة جبهات منذ عام 1982 وحتى 2009؟ وهل تعلم ما علاقة ذلك بما يجري في سوريا؟- هل تعرف ماهي الشروط الامريكية، التي لو قبلت بها سوريا، لبقيت في لبنان ولم تخرج لعقود قادمة، ولتجنبها الربيع العربي كما تجنب دول الخليج، ولكانت بنظر العالم كله، درة الشرق الديمقراطية التعددية العلمانية ؟ - من اين تحصل على معلوماتك، من العربية والجزيرة وسكاي نيوز واورينت، وهل ترى المحطات السورية والعربية الاخرى، هل ترى بعينيك معاً، وهل حاولت الاطلاع على تقارير أمريكية وأوربية واسرائيلية حول موضوع الأزمة السورية، وهل تعلم كيف ينظرون إلينا كشعوب عربية، وكيف ينظرون للأزمة السورية، وكم هم سعداء بتحقيق اهدافهم بدون خسائر لهم تقريباُ، وكم هم سعداء بغفلتنا، وبأننا لا نقرأ، ولا نفهم، ولا نتعلم لا من الماضي ولا من الحاضر، وكم هم سعداء بتحييد سوريا من معادلة الصراع، والتخلص من المتطرفين الذين كانوا كابوساً لهم في بلدانهم، وأرسلوهم لسوريا، ليقتلوا و يُقتلوا، هل تعلم كم من الأهداف تحقق لهم، ليس بذكائهم فقط، بل بتخلفنا وتعصبنا وغفلتنا وغبائنا؟ - كيف يجب على المواطن مثلي أن يتموضع، إذا استطاع أن يرى أجزاء كثيرة من الصورة، وما هي الأسباب التي أدت أن لايرى كثير منا أجزاء كثيرة من نفس الصورة؟

سيزيف السوري
River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments: