Friday, 10 May 2013

Al-Munafiqoun: "Condemning" the raids on Syria, Suppress a sit-in against the Israeli aggression in Khan Younis, begging Iranian mediation to allow their fighters to leave Qasair city


" تندد بالغارات على سوريا وأجهزتها تقمع اعتصاما ضد العدوان الاسرائيلي"


كما أعربت عن ألمها "الشديد لاستمرار نزف دماء الشعب السوري العزيز، ولتواصل المجازر وعمليات القتل والتنكيل بالمدنيين  بالخونة في سوريا، والتي كان آخرها المجازر في  تنظيف بانياس والبيضا ورأس النبع"، داعية "إلى وقف نزيف الدم في سوريا، وتمكين الشعب السوري من تحقيق آماله وتطلعاته الوطنية في الحرية والكرامة". دفن  المؤآمرة الصهيواخوانية
 
غزة - وكالات - نددت حكومة حماس المقالة مساء امس بالغارات الاسرائيلية على سوريا والتي وصفتها بأنها "تدخل خطير وعدوان سافر" بحسب بيان صحفي. في الوقت ذاته قمعت شرطتها اعتصاما نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة لادانة تلك الغارات، واعتدت بالضرب على عدد من المشاركين فيها ما اسفر عن اصابة ثلاثة منهم بجروح، واختطفت ثمانية آخرين بينهم أربعة صحفيين.

وقالت "المقالة" في البيان الذي وزعته مساء امس انها "نندد بالهجوم العدواني الذي شنته قوات الاحتلال ضد سوريا، ونعتبره تدخلا خطيرا وعدوانا سافرا يستوجب من الأمة الوقوف أمامه واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهته".

واضافت "نرفض بشكل قاطع اي عدوان صهيوني على سوريا او اي من دولنا العربية والإسلامية تحت اي مبررات او ذرائع يسوقها الاحتلال لتسويغ جرائمه"، كما دعت "جامعة الدول العربية ان تتخذ موقفا حازما وموحدا لمنع الاحتلال من القيام بأي عدوان أو استباحة في أي تجاه كان".

في الوقت ذاته، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، واختطف ثمانية آخرون، بينهم أربعة صحفيين، في اعتداء نفذته أجهزة حماس على اعتصام تضامني نظم في مدينة خان يونس، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على سوريا.

وقال شهود عيان إن أجهزة حماس بلباس رسمي، أشبه باللباس الشرطي، ولباس مدني، هاجمت المعتصمين أمام "قلعة برقوق" في خان يونس وفضت الاعتصام التضامني بالقوة، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين نقلوا للمستشفى، واعتقال أربعة آخرين، ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولحزب الشعب.

وأضاف شهود العيان أن أجهزة حماس منعت الصحفيين من تغطية الاعتصام، واختطفت أربعة منهم بعد أن اعتدت عليهم بالضرب. وقال صحفيون في اتصال هاتفي مع وكالة "وفا" إن أجهزة حماس اختطفت مراسل قناة "الميادين" أحمد غانم، والمصور في القناة عبد العزيز العفيفي، ومصور "فلسطين اليوم" محمد أبو طه، والصحفي أدهم أبو شحمة.
وبينوا أن تلك الأجهزة طاردت بعض الصحفيين في محاولة لاختطافهم ومصادرة مواد إعلامية كانوا قد التقطوها لعناصر من حماس خلال اعتدائها بالضرب على المشاركين بالاعتصام، كما حاصرت مقر الجبهة الشعبية في خان يونس ما يقارب نصف ساعة.

واستنكرت نقابة الصحفيين بشدة الاعتداء على الصحفيين خلال تغطيتهم للاعتصام، واعتبرت الاعتداء انتهاكا واضحا للقانون الفلسطيني الذي كفل حرية العمل الصحفي والوصول إلى المعلومات، وطالبت بالإفراج الفوري عن الصحفيين وعن معداتهم التي صودرت.

وطالبت النقابة منظمات حقوق الإنسان، والاتحادين الدولي والعربي للصحفيين، بإدانة ممارسات أجهزة حماس بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتداء بعد أيام من احتفالهم باليوم العالمي لحرية الصحافة، مؤكدة أنها لن تدخر جهدا من أجل الدفاع عن الصحفيين لضمان حرية عملهم الصحفي في دولة فلسطين بعيدا عن التجاذبات السياسية.


ردّدوا لا للعدوان على سوريا … تفاجأوا بشرطة "حماس" تعتدي عليهم بالعصي
وقال المسؤول في الجبهة الشعبية نصر الله جرهون لوكالة فرانس برس ان الجبهة "نظمت فعالية تضامنية مع اهلنا في سوريا اليوم ولادانة القصف الاسرائيلي على سوريا". واضاف "الا اننا تفاجأنا بعناصر الأمن الداخلي يطلبون منا انهاء الفعالية خلال دقيقتين، ثم هاجمت عناصر شرطة حماس وقوات حفظ النظام المشاركين بالعصي والهروات".

واكد جرهون "وقوع ثلاث اصابات على الاقل ونقلهم الى مستشفى ناصر" جنوب القطاع.

وقال مصور وكالة فرانس برس الذي كان متواجدا في مكان الحادثة ان عناصر الامن الداخلي التابعين لحماس فرقوا نحو خمسين مشاركا في الفعالية واعتدوا بالضرب على بعضهم، كما طلبوا من المصورين مغادرة المكان.



وبينوا أن تلك الأجهزة طاردت بعض الصحافيين في محاولة لاختطافهم ومصادرة مواد إعلامية كانوا قد التقطوها لعناصر من "حماس" خلال اعتدائها بالضرب على المشاركين بالاعتصام، كما حاصرت مقر الجبهة الشعبية في خان يونس ما يقارب نصف ساعة.
وقالت المصادر والشهود لوكالة أنباء (شينخوا) إن متظاهرين تجمهروا امس في مسيرة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسط مدينة خان يونس ورفعوا الأعلام الفلسطينية والسورية ولافتات منددة بالقصف الإسرائيلي على سورية.
كما رفع هؤلاء لافتات تطالب بتحرك عربي ودولي ضد العدوان الإسرائيلي على أرض عربية. وأضافوا أن عناصر من أمن الحكومة المقالة "تدخلوا بالقوة لفض المظاهرة، واعتدوا على عدد من المشاركين فيها بالضرب، واحتجزوا عددا آخر، بينهم صحافي".
وعزا المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة إسلام شهوان في تصريح لـ (شينخوا) ما حدث خلال المظاهرة وتفريقها، الى "عدم الحصول على إذن مسبق".
وقال شهوان إن عناصر الأمن "تدخلوا لفضها (المظاهرة) لأن منظميها لم يحصلوا على إذن مسبق لتنظيمها".
وأضاف شهوان أنه "جرى حل الإشكال الذي حدث وتم الإفراج عن المحتجزين"، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.



الاخوان يتوسطون لانقاذ  .5000 من..مسلحيهم في القصير

الاستسلام أو الموت



‏الخميس‏، 09‏ أيار‏، 2013

أوقات الشام
 
كشف مصدر بريطاني مطلع أن رئيس الاستخبارات الألمانية الخارجية (BND) ، غيرهارد شيندلر ، زار دمشق سرا الأسبوع الماضي بمعرفة مسبقة وضوء أخضر من الإدارة الأميركية ، وصحبه فيها رئيس قسم " مكافحة الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة TE". وبحسب المصدر فإن مسؤولا رفيعا من "شعبة مكافحة الإرهاب والتطرف" في "الاستخبارات العسكرية" ربما يكون سافر معهما أيضا، رغم أن هذا ليس مؤكدا بعد. ورغم أن المهمة السرية للفريق الألماني تمحورت ، على الأقل في ظاهرها، على الجانب المتعلق بـ"مكافحة الإرهاب ، لاسيما تنظيم القاعدة المتجسد حاليا في سوريا بتنظيم جبهة النصرة"، إلا أن الأسئلة والاستفسارات "السياسية" التي طرحها على قيادة النظام السوري الأمنية كشفت أن جوهر المهمة "سياسي" بينما قشرتها الخارجية"أمنية تتصل بمكافحة الإرهاب". وقال المصدر إن الفريق الاستخباري طرح أسئلة سياسية محددة ومصاغة بعناية بحيث لا يمكن أن تفهم إلا باعتبارها "مصاغة من قبل جهة سياسية دولية صاحبة قرار، أي الإدارة الأميركية". ومن ضمن هذه الأسئلة ما يتصل بإمكانية "إعادة التعاون الأمني مع الإدارة الأميركية" ، وما إذا كان بإمكان النظام أن "يتنازل في أية تسوية سياسية عن ترشيح رأس النظام (بشار الأسد) في انتخابات رئاسية تعددية تجري العام القادم". إلا أن النظام السوري "رفض العرض الثاني ( التنازل عن ترشيح رأس السلطة) وأبدى مرونة بشأن الطلب الأول( التعاون الأمني مع واشنطن) لكنه اشترط أن يكون جزءا من رزمة سياسية كاملة تتناول وقف تسليح وتمويل المعارضين وقضايا أخرى ذات صلة"، وهو ما "تفهمه" المسؤول الاستخباري الألماني، لاسيما وأن بلاده ، وبخلاف شركائها الأوربيين الآخرين، تعارض تسليح المعارضة السورية، لاسيما بعد أن أصبح تسعة أعشارها من القوى السلفية والتكفيرية المرتبطة بالقاعدة أو تتحرك على تخومها. وقال المصدر "إن الرفض والتعنت السوري جاءا على خلفية ما يعتقده النظام نجاحا عسكريا على الأرض لاسيما في المنطقة الوسطى حيث يتحضر المسلحون لمذبحة كبرى في مدينة القصير".

على هذا الصعيد، كشف المصدر أن جماعة "الأخوان المسلمين" السورية طلبت وساطة إيرانية عبر طرف آخر(لبناني) للتدخل من أجل السماح لمئات من المقاتلين المقربين منها أو "المحسوبين"عليها مما يسمى "الجيش الحر"، الذين باتوا محاصرين في مدينة القصير، بالاستسلام مقابل ضمان واحد هو "عدم قتلهم" . وطبقا للمصدر، فإن الوساطة يقوم بها وجهاء عشائر سورية ـ لبنانية تعيش على طرفي الحدود بين محافظة حمص ومنطقة بعلبك اللبنانية، لكن سلطات النظام السوري لا تزال ترفض الوساطة حتى الآن ، وأصبحت أكثر تشددا بعد أن تمكنت من إطباق الحصار على المدينة من جميع الجهات وبات بعض أحيائها تحت مرمى حتى نيران الأسلحة الفردية.


على صعيد متصل، قال المصدر إن المعلومات التي تحصلت عليها الحكومة البريطانية والجهات الأمنية المعنية تفيد بأن هناك الآن قرابة خمسة آلاف مسلح يتحصنون في المدينة (التي تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 12 كم مربع) ، ويتوزعون على عدد من المجموعات والتيارات الإسلامية والسلفية الجهادية، أبرزها ـ من حيث العدد ـ "جبهة النصرة" والجماعات السلفية المرتبطة بها مثل" كتائب الفاروق" و مجموعات "الجيش الحر" المحسوبة على جماعة الأخوان المسلمين. أما من حيث الجنسيات التي ينتمي إليها مسلحو هذه المجموعات، فهي ـ بالإضافة إلى السورية ـ الأردنية والتونسية والشيشانية والليبية واللبنانية ، فضلا عن قرابة مئتي مسلح فلسطيني من عناصر "حماس" يتحدرون أساسا من "مخيم العائدين" في حمص كان كثير منهم قد تلقوا تدريبات خاصة لدى الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، لاسيما في مجال نصب الكمائن للمدرعات وإقامة التحصينات والأنفاق . لكنهم ـ وبدلا من الذهاب إلى غزة لقتال العدو الصهيوني ـ التحقوا بالمعارضة السورية المسلحة وأصبحوا يقاتلون الآن من كان يدربهم سابقا!!


وبحسب المصدر، فإن المعلومات الواردة إلى لندن تفيد بأن النظام "يستعد لارتكاب مذبحة وسط المسلحين في القصير إذا لم يجر التوصل إلى حل تفاوضي بشأن استسلام المسلحين، لاسيما وأن الجهات التكفيرية بينهم مصرة على خوض معركة انتحارية حتى آخر مسلح". ويقدر المصدر أن عدم التوصل إلى حل تفاوضي سيؤدي إلى مقتلة لن يكون ضحاياها أقل من ألفي قتيل في الحد الأدنى!


تبقى الإشارة إلى أن معظم المسلحين الحاليين من أبناء منطقة القصير هم مهربون سابقون وأصحاب سوابق جنائية .

الحقيقة

 
River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!


No comments: