Saturday 20 April 2013

Decisive clashes on the Lebanese-Syrian border and the Syrian army encircles Al-qasir

اشتباكات حاسمة على الحدود السورية ـ اللبنانية والجيش السوري يطوق مدينة القصير




 


‏السبت‏، 20‏ نيسان‏، 2013

أوقات الشام

نضال حمادة

سيطرت وحدات الجيش السوري، السبت، على بلدات عدة من ريف القصير وتحديداً قادش والمنصورة والسعدية والرضوانية وذلك في إطار عملية عسكرية واسعة تنفذها في ريف القصير وصولاً إلى مدينة القصير والحدود اللبنانية السورية .

التطورات الميدانية التي تسجل لصالح الجيش السوري في ريف القصير بدأت مع سيطرة وحداته على بلدة آبل خلال الساعات الأخيرة الماضية لتستمر باتجاه قرى أخرى أضطر مسلحوها إلى الفرار باتجاه البويضة الشرقية والضبعة وعرجون وذلك تحت ضربات الجيش السوري، وفق ما أكده لموقع ” العهد” الإخباري مصدر ميداني مطلع.

ولفت المصدر إلى أن “عشرات المسلحين قتلوا وجرحوا اليوم في القرى التي بسط الجيش سيطرته فيها”، مشيراً إلى أن “الحدود اللبنانية -السورية تشهد اشتباكات حالياً ومواجهات بين وحدات الجيش ومجموعات مسلحة قادمة من الأراضي اللبنانية، وهذا ما أضطر السلطات السورية المختصة إلى إغلاق بعض النقاط والمعابر الحدودية مع لبنان حفاظاً على سلامة السيارات المدنية والشاحنات العابرة للحدود”، وأوضح المصدر أن “الجيش حريص على تطهير كافة قرى القصير كونها متنفس المسلحين ومعبرهم الوحيد من لبنان وإلى حمص ومن ثم سورية”.

وكانت مصادر عسكرية سورية قد تحدثت، السبت، إلى موقعنا، عن بدء “معركة الحسم” في ريف مدينة القصير، كاشفة أن “قوات الجيش السوري واللجان الشعبية شنت هجوماً واسعاً على محورين، إنطلاقاً من تل النبي مندو في الغرب، ومن بلدة حوش السيد علي باتجاه قرية أبو حوري”، وأضافت أن “عملية الحسم تجري بشكل سريع حيث تم تحرير قريتي الرضوانية والبرهانية، ومحاصرة بلدة سقرجة، في الوقت الذي تراجعت فيه المجموعات المسلحة نحو قرية عين التنور”.

وأكدت المصادر أن “قوات الجيش السوري واللجان الشعبية سيطرت على القرى التالية: الرضوانية، الجوادية، الصوامع، السكمانية”، وأشارت إلى أن “المعارك في البرهانية تستمر وسط نداءات استغاثة من الجماعات المسلحة للتوجه إلى القرية لوقف تقدم الوحدات العسكرية ومقاتلي اللجان الذين سيطروا على ساحة المسجد”، ولفتت المصادر نفسها، إلى أن “التقدم في هذه البلدة القريبة من تل مندو، متواصل”، وكشفت أن البلدة “تشكل ثقلاً سكانياً ومركزاً استراتيجياً في عملية تطويق المسلحين المتواجدين في مدينة القصير”.

وفي المحور الآخر، “تتقدم الوحدات العسكرية واللجان الشعبية باتجاه قرية أبو حوري التي تعد من معاقل المجموعات المسلحة الهامة، وفقاً لما ذكرت مصادرنا، التي خلصت إلى أن “مدينة القصير أصبحت بين فكي كماشة وسط هذا التقدم السريع والحاسم”.

إلى ذلك شهدت الأجزاء الجنوبية والغربية من منطقة داريا بريف دمشق اشتباكات متقطعة بين وحدة من الجيش والميليشات المسلحة في حين أطلقت مجموعة إرهابية مسلحة عدة قذائف هاون على حي الظهيرة في منطقة جديدة عرطوز مما أوقع عدة إصابات في صفوف المدنيين وأضرار مادية في أماكن سقوطها..

وأما محافظة حلب ، فقد أحرز الجيش تقدماً في الأجزاء الأخير من حي الشيخ سعيد ويلاحق فلول المسلحين في بساتين السكري القريبة من الحي المذكور، وأشار مصدر ميداني لموقعنا إلى أن” الجيش يحاصر المسلحين حاليا في حي المريجة والسكري ويعمل على تأمين مطار حلي الدولي وقطع طرق الإمداد الرئيسية للمسلحين”.

العهد
River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments: