Saturday, 18 September 2010

Will Hezbollah provide 'security' for Jamil Assayed upon his return to Beirut?

Via Friday-Lunch-Club


Seriously. Lebanon does not deserve the appellation 'banana republic' any more ... With a president scurrying to 'put Lebanon on the World's map', a prime minister hiding in Saudi Arabia ... and the affairs of state left pretty much for ad-hoc measures & citizens 'creativity' ... Big players, puny players & criminals, the Lebanese political landscape looks headed towards a stampede!

Al Akhbar:


يصل المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد إلى بيروت اليوم، في ظل مشهد انقسام سياسي لم تشهده البلاد منذ ما قبل الانتخابات النيابية الأخيرة. حزب الله، ومعظم حلفائه، أعلنوا صراحة وقوفهم إلى جانب السيد. وأبعد من ذلك، فإن عدداً من نواب الحزب ووزراءه ومسؤوليه سيستقبلونه على المطار، إلى جانب عدد من شخصيات المعارضة السابقة. إلا أن ما رفض الحزب تأكيده رسمياً أو نفيه هو المعلومات التي تحدّثت أمس عن أنه سيوفر المواكبة الأمنية للسيد، خلال انتقاله من مطار رفيق الحريري الدولي إلى منزله، سواء من خلال المواكب السيارة، أو من خلال نشر مئات الأفراد المدنيين التابعين للحزب على طول الطريق.
أما رئيس الحكومة الذي لا يزال معتصماً في المملكة العربية السعودية، فيصرّ على المضيّ في ملاحقة السيد الذي رجح بعض عارفيه أن يكون مستعداً للمثول أمام القضاء والضابطة العدلية، في حالة واحدة فقط، عنوانها أن يتنحى القاضي سعيد ميرزا عن القضية.
وبعد يومين على بدء التحرك القضائي في حق السيد، وبعد مشاورات شملت معظم أطراف المعارضة، ووصلت إلى العاصمة السورية، أصدر حزب الله بياناً أمس دعا فيه إلى التراجع عن القرار باستدعاء السيد للمثول أمام المباحث الجنائية المركزية، والتحقيق معه بجرم تهديد الدولة ورئيس الحكومة والمس بالقضاء وتعكير صلة لبنان بدولة شقيقة.............».
وفي أول رد من تيار المستقبل على بيان حزب الله، خرج النائب عمار حوري ليضع الخلاف في إطار مذهبي، قائلاً إن حزب الله، «ورغم لونه المذهبي، لم يتورّع عن دعم من هدّد زعيم السنّة في لبنان». وفيما أكد مقربون من رئيس الحكومة أن كلام حوري يعبّر عن رأيه الشخصي ولا يمثل الحريري، لفتوا إلى أن أفضل من يعبّر عن رئيس الحكومة هو النائب عقاب صقر الذي أصدر بياناً حمل لهجة تحذيرية (إن لم تكن تهديدية) لحزب الله، دعاه فيه «إلى تلقف اليد الكبيرة الممدودة بمثلها، كي لا يدخل البلد أزمة يعرف (الحزب) جيداً كيف يفتعلها، لكننا على يقين بأنه لا يعرف إلى أين ستصل به وإلى أي مستوى ستنتهي
ودعا صقر حزب الله إلى «التراجع عن هذا البيان السابق الذي يشكل منعطفاً خطيراً في حياتنا السياسية وغطاءً مكشوفاً وغير مسبوق لتهديد علني لرئيس حكومة لبنان»
قانونياً، تقدم اللواء السيد بمراجعة قانونية، عبر وكيله المحامي أكرم عازوري، إلى محكمة التمييز الجزائية، طالباً «تنحية المُدّعي العام للتمييز سعيد ميرزا عن منصبه ووضعه بالتصرف»، بسبب «الخصومة الشخصية» بين السيد وميرزا، لكون الأخير مُدّعى عليه من الأول لدى القضاء اللبناني، وذلك في محاضر التحقيق الرسمية التي أحالها ميرزا إلى لاهاي، إضافة إلى كون ميرزا مُدّعى عليه أيضاً في الدعوى الشخصية المقدمة من السيّد أمام القضاء السوري «في جريمة مؤامرة شهود الزور». وأشار بيان أصدره المكتب الإعلامي للسيد إلى أن من نتائج هذه المراجعة أيضاً «إقصاء» اللواء أشرف ريفي والعقيد وسام الحسن عن منصبيهما، لكونهما «الضّابطة العدلية التي تتبع لميرزا، وكونهما مُدّعى عليهما في جريمة شهود الزور».
ولم تقتصر المراجعة على طلب رفع يد القاضي ميرزا، إذ تضمنت طلب منعه من إعطاء أيّ أمر إلى أيّ نائب عام آخر يكلف بالإشراف على هذا التحقيق، نظراً إلى «خضوع جميع النيابات العامة لإمرته، وإن لم يكن له شخصياً حقّ الادعاء»، وبالتالي إبطال أو وقف تنفيذ أيّ إجراء يكون قد اتخذه بحقّ اللواء السيّد في هذه القضية، وخصوصاً أيّ مذكرة جلب أو إحضار
Posted by G, Z, or B at 8:57 PM

See also:

River to Sea Uprooted Palestinian

No comments: