Monday, 26 November 2012

Nasir Qandil: Hijacking the Victory of Gaza

Because the victory achieved in the Gaza war a clear defeat for Israel failing in the rehabilitation of its deterrence power, investing the victory in political alleys is crime against the resistance option, and giving its credit to Brotherhood to cashed by washington for brotherood's wars in Syria an Jordan and the demonization of the so-called Shiite agenda of Hezbollah and Iran is a denial of the role and sacrifices of those who made this victory possible.

Instead the credit was endored for those who  represent NATO in Turkey and hosts U.S. Israeli bases and liaison offices in Qatar and "peace agreements" contractors with Israel Like Egypt.  Because of all mentioned the resistance forces must not fall into the trap and should have responded to ungratful Hamas manipulation turning the the Israeli defeat into a victory.....

Because the issue is two-sided Mashaal committed a dangerous political crime against the nation in insiting the peoples of countries that made ​​sacrifices to support the palestinian resistance against its  leaders and of any further support and sacrifices.


What Sayyed Hassan Nasrallah will say to the families of the martyrs who have fallen on ways to deliver weapons to Gaza?

What President Bashar al-Assad will say to the people of Syria, who heard Meshaal and knows how  Syria punished since Assad rejected Colin Powell's demands after the fall of Baghdad, the first was  stopping Syrian support for resistance and ending the presence restance in Damuscus? Why Syria endured sanctions and economic pressures and its people suffered because of this option?

And what would the Iranian leadership would say to its peopleinduced by the oppositions there for  charges of dissipating the wealth of Iran on the resistance forces, hearing what was said arrogantly even at the moment of acknowledgement the support of Iran like a Red Cross shipment arrived and Gaza accept it, despite the differences?

Mashaal wanted create stressful popular environment to ensure no future support for resistance.

I wished Mishaal, before his press conference would have heard the story Samawal when he helped a man demonstrated disease on the way and lifted him above the horse and what ripen it the man unleashed the horse leaving Samawal on the ground.  Samawal called out saying:
Take it Arab brother but never tell the story otherwise Chivalry and Magnanimity will die among the Arabs.....

The second dimension of the crime Meshaal is promotion a culture giving the credit of the victory of resistance to Egypt's Brotherhood, Turkey and Qatar and their relation with the zionist entity, so the best way for those who want to support the resistance is to have a Israeli embassy like Egypt and withdraw its Ambassador when there is an  aggression and return it ends, not the way of the Iran revolution,  expelling the Israeli Ambassador on the victory Day and raising the Palestinian flag place instead of the flag of Israel, or to be a member of NATO like Erdogan, or having good relationship with Israelis as is the case with Qatar.

Meshaal is folding the history and the culture of a century where the resistance was part of the Arab and Islamic independence movement focusing on Independence and true liberation from colonization or occupation....

Meshaal's third crime is in the mysterious understanding he accepted unfortunately with resistance forces like Islamic Jihad, who failed to straighten the path of Mashaal in terms of insisting on a clear understanding.

To be continued..




 
ناصر قنديل

لأن الذي تحقق في حرب غزة هزيمة واضحة لإسرائيل بفشل ذريع لإعادة الإعتبار لقوة الردع ولأن الجريمة بحق هذا النصر الجديد لخيار المقاومة هي بتوظيفه في زواريب السياسة وتحويله رصيدا أخوانيا يصرف لدى الأميركيين بمزيد من الدعم لحروب الأخوان في سوريا والأردن وشيطنة لمشروع شيعي موهوم في حزب الله وإيران، جرى التنكر لدوره وتضحياته في صناعة هذا النصر ، ورفض تجيير كل رصيد الدعم لمن يدعم فعلا ، بل لمن يمثل حلف الناتو في تركيا و مستضيفي القواعد الأميركية ومكاتب الإتصال الإسرائيلية في قطر وملتزمي الإتفاقيات مع إسرائيل كحال مصر ، بسبب كل ذلك يجب على قوى المقاومة أن لا تقع في الفخ نفسه أي معاملة هذا النصر في زواريب السياسة الضيقة فترد على تنكر حماس وتلاعبها بالأدوار بالمثل وتخلع عن النصر قيمته فتتحول هزيمة إسرائيل إنتصارا .

لذلك نقول مبروك لغزة ومبروك للمقاومة ومبروك لفلسطين ونفتح مع قادة حماس قوسين لنستفيد من قاموس خالد مشعل الجميل عن الشغل الجميل مع فريق جميل من المخابرات الجميلة كما سمعناه جميلا أمس .

يحق لخالد مشعل كقائد لحماس وكعنوان اساسي في صناعة النصر ان يتصرف بنصيبه من النصر برضا حركته وخياراتها لكن لا يحق له سرقة نصيب الشركاء الآخرين والتلاعب بالأدوار لتجيير هذه الأنصبة لآخرين وهذا الأمر ليس أخلاقيا وحسب بل سياسي وإستراتيجي ايضا رغم أن أصل المقاومة أخلاق .

ليست المسألة إيفاء الشركاء الفعليين حقهم من العرفان بالجميل والتذرع بمقولة بائسة انه يفترض بمن يدعم المقاومة ان ينكر نفسه طالما هو يفعل ذلك بفعل قناعة ولا يتنظر جزاءا ولا شكورا او يفعلها بفعل ايمان ودين فلوجه الله ،.

لأن القضية هي بوجهين خطيرين يرتكب معهما مشعل جريمة سياسية بحق الأمة فهو يؤلب شعوب وجمهور القوى والدول التي قدمت التضحيات لدعم المقاومة ضد قيام قياداتها بأي دعم وأي تضحية .

فماذا سيقول السيد حسن نصرالله لأسر الشهداء الذين سقطوا على طرق إيصال السلاح إلى غزة أو الذبن تعذبوا وهم يدربون شباب حماس على إتقان وتصنيع الأسلحة ؟

وماذا يقول الرئيس بشار الأسد لشعب سوريا الذي سمع مشعل ويعرف كم عوقبت سوريا منذ مطالب كولن باول بعد سقوط بغداد وأولها عزل المقاومة ووقف إمداداها ؟ وكم تحملت سوريا من عقوبات وضغوط ومعاناة إقتصادية دفعها شعبها بسبب هذا الخيار؟

وماذا ستقول القيادة الإيرانية لشعبها الذي تحرضه المعارضات هناك على قيادته بتهمة تبديد ثروات إيران على قوى المقاومة وهو يسمع ما قيل من تعجرف حتى بلحظة الإقرار بدعم إيران وكأنه شحنة صليب أحمر وصلت إلى غزة نقبلها رغم الخلاف ؟
مشعل أراد خلق بيئة شعبية ضاغطة لعدم تقديم اي دعم مستقبلي للمقاومة
 
ويا ليته سمع حكاية السموأل قبل مؤتمره الصحافي عندما قام بإغاثة من تظاهر بالمرض في طريقه ورفعه على حصانه ولما إستوى الأمر لهذا الرجل أطلق العنان للحصان تاركا السموأل على الأرض فناداه السموأل قائلا خذه يا أخ العرب لكن لا ترو قصتك لأحد كي لا تموت المرؤة عند العرب .


مشعل أراد قتل المروءة عند العرب والمسلمين وكل الأحرار .


أما البعد الثاني لجريمة مشعل فهو ترويج ثقافة قوامها ان نصرة المقاومة جاءت ممن لديهم إتصالات وقاموا بتوظيفها كما وصف موقف مصر الأخوان وتركيا وقطر والنتيجة هي أن الأفضل لمن يريد أن يدعم المقاومة أن يكون لديه سفارة إسرائيلية فيسحب السفير عند العدوان ويرده عند نهايتة وليس على طريقة إيران الثورة التي طردت السفير يوم النصر ورفعت علم فلسطين مكان علم إسرائيل أو يفضل لحلف المقاومة أن يكون عضوا بالناتو فيكون بمستطاعه إجراء الإتصالات كما هو دعم أردوغان أو ان يكون على علاقة طيبة بالإسرائيليين فيستطيع التواصل معهم عبر مكتب الإتصال كما هو حال قطر .

مشعل يطوي تاريخ ثقافة قرن كامل قوامها ان المقاومة جزء من حركة إستقلال الأمة العربية والإسلامية ومحورها هو محور الإستقلال الذي لا تدنسه معاهدة او علاقة او قاعدة للإستعمار أو للإحتلال وثقافة مشعل اليوم بعنوان النصر للشعوب هي تحية الحكام المتخندقين في حماية العلاقة مع المستعمر بإعتبار إتصالاتهم هي الدعم الذي تنتظره المقاومة ، ونحن هنا لا نطلب مغادرة الواقعية السياسية ولا منطق العلاقات العامة بالتعامل مع كل من يمكن أن يفيد حرب المقاومة بل نناقش عمق الأشياء لا قشرتها .
 
جريمة مشعل الثالثة هي في التفاهم الغامض الذي قبله وقبلته للأسف قوى المقاومة كحال الجهاد الإسلامي التي بدا حضورها السياسي ضعيفا سواء لتصويب مسار ما روجه مشعل او لجهة الإصرار على تفاهم واضح ، دون أن نطلب منها شق الصف طبعا ،فكان ممكنا المشاركة بالشكر المجامل لكل من شكرهم مشعل من مصر إلى تركيا وقطر ولكن الإضافة البسيطة بالقول ، ويهمنا التأكيد ان المقاومة خيار يؤكد صوابه ولأنها خيار فهي إمتداد لثقافة الإستقلال التي نأمل ان تكون عنوان الربيع العربي فيكتمل بدول لاقواعد اميركية فيها ولا معاهدات مع إسرائيل ولا قيود تفاهمات بالناتو ويضيف شكرا لكل من ساهم ودعم لكن ما تحتاجه فلسطين هو السلاح والأمل أن يصبح حق فلسطين بنيل السلاح مقررا في الدول العربية والجامعة العربية كما قرر حق بعض المعارضات العربية لحكوماتها ،وفلسطين أولى من الجميع بتكريس هذا الحق ، ويضيف ومن باب اداء الأمانات لا بد من شهادة حق بغض النظر عن الأحلاف وزواريب السياسة أن لإيران وحزب الله وسوريا دين في رقبة حركات المقاومة لوقفتهم ودعمهم وتضحياتهم نأمل ان يتواصل مهما كان الخلاف حول ما يجري في سوريا ،

نقول هذا لأننا نتامل الكثير من صعود دور الجهاد التي لا نريدها أسيرة المجاملات بل بوصلة المقاومة النظيفة ولقائدها الدكتور رمضان ان يكون صوت الحق الساطع .

نقول التفاهم غامض والإحتلال لن يفك الحصار بل سيتلاعب بالمعابر على هواه ويماطل ويضيع الوقت وسيحرص على ممارسة الضغوط على مصر وتركيا وقطر وهو وواشنطن قادران على ذلك ، وهؤلاء قادرون على الضغط على حماس لتمييع ما بعد التهدئة ليسقط هذا البند مع تقادم الزمن وصولا إلى جعل فك الحصار مشروع تفاوض على من يدير المعابر وكيف يضمن امنها ويستعيد بذلك حصة الوصاية ويصل إلى مشروعه التاريخي تحويل غزة عهدة مصرية .

غزة عهدة مصرية جزء من كامب ديفيد رفضه انور السادات وقبله محمد مرسي فالسادات سأل الراحل ياسرعرفات يومها وقال جوابا على الطلب الإسرائيلي "الملف الفلسطيني يبقى واحدا وغزة ليست جزءا من مصر" أما اليوم فقد فرضت اسرائيل أن غزة جزء من مصر والضامن المصري يضمن من طرف واحد هو المقاومة أما من الطرف الإسرائيلي فلا يملك ورقة قوة يضمن عبرها شيئا .

بدلا من مصر التي تستقوي بنصر غزة وتفاوض على تعديل كامب ديفيد لجهة تعزيز إنتشار جيشها في سيناء والعريش وتأمين فتح سيادي لا صلة للإسرائيلي به لمعبر رفح ، نجح الإسرائيلي بفضل نعمة ما اسماه مشعل الشغل الجميل مع الدور المحترم للمخابرات الجميلة بإضافة ملحق لكامب ديفيد رفض السادات التوقيع عليه هو جعل غزة عهدة مصرية وبند امني كان يقول عمر سليمان الجميل سابقا ان مصر لاتقدر عليه والمقصود ان تضمن عدم تهريب السلاح ويقول الجميل الجديد اليوم نعم نقدر فتلتلزم مصر بتجفيف سلاح الصواريخ لترسيخ امن إسرائيل .
نقول هذا لنقول النصر العسكري محسوم فالف تحية للمقاومين والنصر السياسي مشوه ومنقوص وفي خطر الذوبان ليصبح هزيمة ونصرا للعدو بسبب تموضع السياسة في زواريب لا تقودها بوصلة المقاومة وفلسطين بل بوصلة المصالح الأخوانية الضيقة .

عسى الكلام يتقري لو قلبوا الصفحات كما يقول شيخ إمام .
 
 
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments: