دمـشـــق ... هافانا وستالينغراد وبرلين وأكثر
|
عندما يمر الإنسان بأزمة شخصّة يكون بحاجة إلى شخص ما يقف إلى جانبه لبعض الوقت ، حتى يتمكن من تجاوز هذه الأزمة وآثارها . ولكن عندما يمر مجتمع في أزمة فإن الأمر يصبح أكثر تعقيداً ، وإن كانت هذه الأزمة حرباً يغدو الأمر أكثر تعقيداً وتركيباً . فكيف إذا كانت هذه الأزمة - كما في الحالة السورية - حرب يواجهها المجتمع ، وتُشن عليه من عدة أطراف ، وبوجوه مختلفة ، وأدوات متنوعة ، ومن أكثر من جبهة ، وعلى مختلف الصعد ... سيكون الأمر عسيراً جداً على الفهم ، ومركباً في التحليل ، ومعقداً على الإدراك ، وعصيّ على التفسير . فما هو الحل المنطقي والعقلاني في مثل هذه الظروف ؟ يكمن الحل بالعودة إلى الجذور في المشهد ، والى الثوابت على مسرح الأحداث ، والبواعث والدوافع الحقيقية خلف الميدان المُغرق والغارق في التفاصيل والتضليل والخداع ، وإلى الهيكل العظمي للصورة . أي نزع كلّ ما هو غير أصيل من المشهد لنصل إلى الحقائق العارية ، وإزاحة كلّ ما هو ثانوي والتركيز على ما هو أساسي ، والوعي بالثابت بدل التركيز على المتغير والمتحول . كيف يمكن تطبيق هذه المقولة على الحرب التي تُشن على سوريا اليوم ؟ سأحاول تالياً مستعيناً بمعول التاريخ لتحطيم الزائف والإعلامي والتضليلي ومفردات الحرب النفسية ... للوصول للأصيل والأساسي والثابت .
* هافانا - دمشق ... ونصف قرن من الزمن :
* هافانا : في 15 / 4 / 1961 شهد العالم ما يعرف بأزمة الكاريبي أو أزمة " خليج الخنازير " ، عندما قررت واشنطن شنّ غزو عسكري بحري وجوي على كوبا في ذلك العام " لأجل الحرية " ، بحيث تقوم بإنزال قوات الكوماندوس التابعة للـ C.I.A وهي قوات مُشكلة من " المرتزقة " المأجورين ومن العناصر المضادة للثورة الشعبية في كوبا ، وقد تمّ تدريب هذه العناصر على أيدي C.I.A في غواتيمالا . ففي 15 نيسان بدأ الهجوم السابق للإنزال بالقاذفات الأمريكية " ب 26 " على مطارات كوبا وأحياء هافانا وسانتياغو والعديد من المناطق المجاورة ، بدت الغارة الأولى وكأنها نجحت في تحقيق هدفها كما ظنّ قادة العملية " تذكروا هنا الطائرة التركية التي أُسقطت على الساحل السوري " ، ولكن في الحقيقة قُبيل العملية كانت قيادة الجيش الثوري في كوبا قد غيرت مواقع العديد من الطائرات إلى مطارات إحتياطية ، بعد أن قدّم لهم السوفييت معلومات إستخبارية عن الهجوم . وزعم الطياران الّذَين قاما بالغارة الأولى ، وبعد أن نفذا الخطة كما رُسمت لهما " تذكروا الطيار الذي هرب للأردن " عادا إلى مطاري ( كي ويست ، وميامي ) وأدّعيا بأنهما قد هربا من القوات الحربية الجوية الكوبية ، وانضما إلى القوى المعادية للثورة . ورغم إخفاق العملية في أولى غاراتها إلا أن الرئيس الأمريكي كينيدي لم يُلغ خطة الإنزال ، بدأ الإنزال من السفن المتواجدة على شواطئ كوبا وعلى مناطق مختارة وهي : (هيوستون ، ليك تشارلز ، ريو ايسكونديدو ، كاريبه ، اتلانتيكو ) " درعا ، جسر الشغور ، حمص ، القصير ، ريف حلب … " ، بدأ الإنزال ليلاً واستمر حتى فجر 17 نيسان ، بعد إنجاز الإنزال انتشر المئات من المرتزقة على الشواطئ واتجهوا إلى الداخل ، تمكنت مجموعات المرتزقة من التغلغل لعدة كيلومترات داخل الجزيرة ، واستطاعت هذه المجموعات السيطرة على عدد من المواقع الهامة على الجزيرة .
* دمشق : المرحلة الأولى من الحرب 15 / 4 / 2011 ! ، حيث تم الغزو من خلال المرتزقة والإرهابيين والعملاء ، الذين إستغلوا بعض إحتياجات الناس ، وحالات من الفساد والتآمر المعد سلفاً ، والأجواء المشحونة بربيع هنري ليفي . إنطلقت الأحداث في منتصف شهر نيسان 2011 ! . حيث تكفلت الشبكة الصهيونية للهواتف الخلوية بإطلاق 1.5 مليون رسالة نصية إلى كامل منطقة حوران وشمال الأردن ، تدعو للتمرد والثورة على النظام السوري ، وأنتشرت دعوات على الفيس بوك - غير محددة المصدر والجهة - للتظاهر والتمرد في سوريا . وكان الجامع العمري قد أُعد سلفاً كمستودع كبير للمال والسلاح ، ولوازم المستشفى الميداني ، وفتاوى القتل والتمذهب . وكان السلاح الصهيوني " أسلحة مضادة للدروع بواسطة اليورانيوم المنضب تحديداً " ينتظر لحظة قدوم الجيش إلى درعا ليفتك بعناصره ، " لنتذكر ما قاله هيثم مناع / حيث قال بأنه تلقى عدة عروض بالتمويل والتسليح في الإسبوع الثاني من إنطلاق الأحداث في درعا من جهات عربية وأجنبية " . وعلى الجانب التركي تم إنشاء مخيمات اللجوء قبل أسابيع عدة من وقوع أي حدث في سوريا ! وكان الهجوم .
* ستالينغراد - دمشق ... لا تراجع ولا إستسلام :
* ستالينغراد : بحلول ربيع 1942، ورغم عدم بلوغ «عملية بارباروسا» هدفها بالقضاء النهائي على الاتحاد السوفياتي الا أن الحرب كانت تجري بصفة جيدة للألمان ، فغواصات " U-boat " كانت تقود بنجاح معركة الأطلسي ، ورومل نجح في احتلال مدينة طبرق الليبية ! ، " ألم يكن الوضع جيداً لأمريكا ؟ سقط زين العابدين وحسني مبارك والقذافي وجاء الشركاء الجدد لسدة الحكم بكل سهولة ، وكأنها عملية إنزال لوحدات خاصة بالمظلات على كرسي الحكم بدون أي مقاومة " . في الجانب الشرقي كانت الجبهة تعرف استقرارا على طول الخط الرابط بين مدينتي لينينغراد شمالاً الى روستوف جنوباً تخللتها بعض الهجمات خصوصا في نطاق موسكو شمالاً وخاركوف جنوباً ، والتي أجبرت الألمان على التراجع بعض الشيء ، لكنها لم تكن ذات تهديد كبير . هتلر كان واثقا من السيطرة على الجيش الأحمر بعد شتاء 1941 " الأسد أيمه قليلة ولن تتجاوز بضعة شهور " ، فبرغم مواجهة مجموعة الجيوش الوسطى لمعاناة كبيرة غرب موسكو في ذلك الشتاء ، إلا أن 65 % من قواتها لم تكن قد شاركت بعد في الحرب " معسكرات التدريب في تركيا وليبيا والاردن ولبنان ... " ، وكانت ترتاح و يجري إعادة تجهيزها . أما مجموعة الجيوش الشمالية و مجموعة الجيوش الجنوبية فلم تواجها أيضا ضغوطا شديدة خلال فصل الشتاء . في الجانب الروسي كان ستالين قد أصدر القرار رقم 227 " لا خطوة إلى الوراء ... لا تراجع ولا إستسلام " ، " لنتذكر مقولة الأسد : أنا سوري ولدت في سوريا ، سأعيش وأموت في سوريا " ، بعد معاناة الجيش الأحمر من خسارة بلغت 259 % من قوته في 1941، وصار يتوقع أن يكون الهجوم الألماني الصيفي موجهاً أساساً الى موسكو . الهجوم الألماني الصيفي في الجبهة الجنوبية والشرقية كان مقيداً بهدفين رئيسيين: الوقت والموارد المادية . كان هتلر مصراً على عدم منح السوفييت وقتاً لإعادة بناء قواتهم ، كما كان يصر على تأمين نفط منطقة القوقاز لصالحه ، ما يمنعه عن السوفيات ويؤمن موارد نفط اضافية لألمانيا .
* دمشق : لم يعد أحد يتحدث عن تظاهر سلمي ، بل هناك جيش من المرتزقة والقتلة والعملاء " يرفض نظام حكم " ويجب توفير مستلزمات نجاح هذا " الجيش " في هزيمة هذا النظام . حرب إعلامية غير مسبوقة ، وتضليل واسع النطاق ، وحصار إقتصادي وسياسي ، وهجمة دبلوماسية لنزع مقعد سوريا منها من كافة أوجه تمثيلها في المؤسسات الإقليمية والدولية " الجامعة العربية ، مؤتمر العمل الإسلامي ... " ، وحرب دينية ومذهبية وطائفية شعواء ، وتدفق السلاح على نحو غير مسبوق ، وأنتشر على طول البلاد وعرضها ، وتدفق المسلحون من كل حدب وصوب . مليارات الدولارات ، ومئات الأطنان من الأسلحة التي تدفقت عبر البحر والجو والبر من الكيان الصهيوني وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وسويسرا والنمسا وكرواتيا وليبيا وتركيا والعراق والسعودية والإمارات والاردن وقطر ولبنان ... . تم توجيه المجموعات الإرهابية لضرب أهداف نوعية ومحددة : مصانع ، خطوط النفط والغاز ، جسور ، سكك حديدية ، مشافي ، جامعات ومدارس ، مراكز بحث علمي ، مطارات ، رادارات ، مواقع الدفاع الجوي ، مراكز الحرب الإلكترونية ، فروع أمنية مختصة بمكافحة التجسس ، علماء ومتخصصين ... إنتشرت المجموعات المسلحة في درعا وريفها وحلب وريفها وحمص وريفها وبانياس واللاذقية وريفها وادلب وريفها وريف دمشق ... كان الأمر أشبه ما يكون بحبل مشنقة يُلف حول عنق سوريا ، وبدا أنّ هذا الحبل قد نجح في مهمته .
* برلين : في نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 أصبحت برلين خط تماس دولي بين الشرق والغرب ، بين وارسو والنيتو ، العبث في هذا الخط يعني حرباً كونية جديدة . حدث ذلك على إثر إتفاق دولي جمع المنتصرين في الحرب العالمة الثانية ، أُطلق عليه إسم المدينة التي تم التوقيع عليه فيها ، إتفاق " يالطا " .
* دمشق : كما حدث في الحالة الكوبية - هافنا ، إلتقطت سوريا أنفاسها ، حددت معالم الحرب وعناصرها وساحاتها وأطرافها وأدواتها ... ، بدأت بإستعادة زمام المبادرة بعد أن تشكلت خريطة واضحة لديها ولدى جمهورها لطبيعة هذه الحرب . فكما قامت القوات المسلحة الثورية الكوبية مستعينة بمليشيات الدفاع الوطني الشعبية ، بحركة سريعة ودقيقة أوقفت تقدم المرتزقة الأمريكان ، وأعادة الإستيلاء على المواقع المحتلة من قبل هذه المجموعات . قامت الدولة السورية بشراكة مميزة بين الجيش العربي السوري ، واللجان الشعبية والجيش الشعبي وكتائب البعث بهجوم مضاد قوي ومفاجيء وعلى كافة محاور القتال ، فتم تحرير مناطق واسعة من دنس العمالة والإرهاب ، وضرب غرف عملياتهم ومراكز قياداتهم وخطوط إمدادهم ... وإعادة وصل المدن التي عزلت عن بعضها البعض ، والمواقع التي حوصرت ... مع فارق كبير بين الحالتين الكوبية والسورية ، وهو أن سوريا تنتصر بدون وجود الصواريخ الروسية على أراضيها . وعلى النقيض تماماً مع الحالة السوفيتية ، حيث كان السوفيات أقل قدرة على القيام بعمليات تحريك سريع للقوات من نظرائهم الألمان ، في حين كان يغلب على المعارك في المناطق الآهلة بالسكان القتال المتقارب بالأسلحة الفردية أكثر من الوحدات المدرعة والميكانيكية الذي كانت القوات الألمانية بارعة فيه ، عمد الجيش العربي السوري وشركائه المحلين " كتائب البعث ، لجان شعبية ... " إلى إستدراج مجموعات الإرهاب والعمالة خارج المدن الكبرى والمناطق المأهولة بالسكان ، ومحاصرتهم وسحقهم خارجها . فبقيت المدن الكبرى - إلى حدّ بعيد - خارج نطاق الدمار الشامل كما حدث مع مدينة ستالينغراد . وصحيح أن سوريا اليوم أصبحت اليوم نقطة تماس دولي وإقليمي ممنوع المساس بها بعدوان علني ومباشر ، إلا أن ما تقوم به القيادة السورية اليوم ، هو تثبيت هذه الحقيقة دون الوقوع في كارثة التقسيم ومناطق النفوذ كما حصل مع برلين ، وهو ما يفسر حركتها الميدانية العسكرية الحالية في كلّ أنحاء الوطن . فممنوع بقاء أي قطعة من أرض الوطن خارج نطاق سيطرة الدولة ، وبعيداً عن تواجد الجيش العربي السوري .
تعرضت سوريا كما تعرض غيرها من الدول للعدوان ، ولكن كان لسوريا اسلوبها الخاص وطريقتها المميزة في إدارة المعركة على مدى الأعوام الثلاثة المنصرمة ، وكثير من الأحيان كان عدد لا بأس به من أبنائها وحلفائها وأصدقائها لا تعجبهم هذه الطرقة وهذا الأسلوب . ويرد ذلك لأسباب عديدة جداً ، لا مجال لذكرها . لكنّ هذه الطريقة أثبتت فعاليتها الكبيرة حتى الآن ، ومكن هذا الأسلوب سوريا من تحقيق نصر ستكون نتائجه أضخم من أن يتخيلها أحد ، أو أن يتوقع كلّ نتائجها أحد . وجعل من العدون عليها بحرب مباشرة أمر يلامس حدود المستحيل ، ويتخطى حدود الإنتحار . يبقى أن أقول ، بأن الحرب على سوريا فيها أشياء من تلك الحروب التي ذكرتها ، ولكن - كعادتها - سوريا تأبى إلا أن تضع لمستها الخاصة والمميزة ، لمسة تداعب عقل ونفس كل عربي ومقاوم .
العسكريون الاميركيون تفاجئوا من قوة حزب الله وسرية تحركاته في معارك القصير
ركز البحث خلال الاسبوع الماضي وأمس واول من امس على متابعة السفارة الاميركية للتدخل الذي قام به حزب الله في سوريا. ومع أنهم يعلمون بأن الاصوليين والسلفيين يدخلون سوريا بكثافة من عدة حدود من التركية والعراقية والاردنية ولبنان، وان عدد الاصوليين والسلفيين بلغ اكثر من 15 الف مقاتل دخلوا ليقاتلوا مع المعارضة السورية، فان السفارة الاميركية أمس كانت تجمع معلومات من منطقة الهرمل ومن تلك المناطق عبر عملاء ارسلتهم الى المنطقة، لمعرفة حقيقة ما يجري ، وقد تفاجأت واشنطن بقوة حزب الله وطريقة قتاله ، كذلك قامت اسرائيل برصد كيفية تحرك حزب الله وكيفية وصوله الى المناطق لدعم الجيش السوري ، واحياناً تقدمه على الجيش السوري في القتال، واتخاذ خطوات عسكرية لا تتخذها الا جيوش محترفة.
وطلبت واشنطن من السفارة الاميركية في بيروت، معلومات بواسطة مسؤول الامن الاميركي والملحق العسكري الاميركي، عن كيفية تدخل حزب الله، كذلك فان اسرائيل وفق المواقع الالكترونية فيها، تعتبر ان ما بين 1500 الى 2000 مقاتل من حزب الله تدخلوا في المعارك، لكن اسرائيل مذهولة بالقوة الموجودة لدى حزب الله، وتحاول مراقبة كيفية تحركه ، لكنها لم تستطع تحديد كيفية انتقال حزب الله الى سوريا، ذلك ان حزب الله اتّبع طريقة غير تقليدية في وصول المقاتلين الى ساحة المعركة. ويقوم المسؤولون الامنيون والمخبرون الاميركيون والاسرائيليون بمراقبة الحدود في المصنع وفي العبودية، في عكار والعريضة والقاع ومشاريع القاع لمعرفة كيفية انتقال عناصر حزب الله الى داخل سوريا، وحتى الان لم تتوصل واشنطن واسرائيل الى معرفة طريقة دخول حزب الله الى سوريا. فكشف مصدر غربي، «اننا لم نرصد اي خطوة واضحة على الارض من حزب الله لمعرفة كيفية انتقال وحداته سواء بشاحنات ام بآليات ام غيرها، فنحن نفتش حالياً عن الطريقة التي وصل فيها عدد عناصر حزب الله الى 2000 شاب واكثر الى داخل سوريا دون ان نجد اثرا لذلك، فلا نعرف اذا اننقلوا بسيارات مدنية ولم يظهر لنا ان هنالك شاحنات او اليات نقلتهم. وقال موقع اسرائيلي الكتروني ان تل ابيب وواشنطن تدرسان معا عبر الاقمار الاصطناعية وعبر عملاء على الارض وعبر الطيران الاسرائيلي اليومي فوق لبنان، كيفية دخول حزب الله الى سوريا دون انكشاف الدخول، حتى ان الجيش اللبناني لا يعرف كيف يدخل عناصر حزب الله الى سوريا وكيف وصل عددهم الى 2000 مقاتل ولم تنكشف خطة دخولهم لحلف الناتو ولا لدول اخرى. ويقول المسؤولون من خلال المواقع الالكترونية ومن خلال ما تنقله الصحف الاجنبية، ان حزب الله استعمل خطة سرية، مثلما قام بالعمل السري في حرب 12 تموز 2006 حيث لم يستطع الجيش الاسرائيلي تحديد مواقع حزب الله ووقعت دبابات الميركافا الاسرائيلية تحت صواريخ كورنر وتحت نيران حزب الله. اما الان فان واشنطن مستاءة جدا من ان حزب الله قام بدعم النظام السوري وهو ابلغ الاطراف اللبنانية على مستوى الرؤساء الكبار، انهم يرفضون دخول حزب الله الحكومة بعد تدخله في سوريا والقتال الى جانب الجيش السوري.
وقالت واشنطن في تقرير للمركز الخارجي الاستراتيجي التابع لوزارة الخارجية ان حزب الله سجل في سوريا انتصاراً يوازي حرب 12 تموز 2006 ، وانه قلب المعادلة في سوريا كلياً بعد دخوله الى المعركة، وان الاخبار عن مجيء الحرس الثوري الايراني بواسطة حافلات من ايران عن طريق العراق وصولا الى سوريا، هي اخبار وهمية ، لان المسافة طويلة جداً وعناصر القاعدة موجودون في المناطق السنيّة المتاخمة للحدود مع سوريا.
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment