سعر الكلية بـ6000 دولار في تركيا ..شهادات حية عن تجارة الأعضاء في سورية
مصادر تركية مطلعة تنقل عن أطباء أمريكيين وفرنسيين أن هناك شبكة من عدة دول تضم في صفوفها مسؤولين أتراك وأمريكيين وفرنسيين تقوم بالإتجار بالأعضاء البشرية، حيث يمارس أفرادها عمليات قتل منظم لسوريين يقيمون في مخيمات فوق الأراضي التركية.
بركات قارس الكاتب والمحلل السياسي التركي اعتبر في حديثه إلى الزميلة لينا زهر الدين، "أن تجارة الأعضاء ليست جديدة على الساحة التركية، وأن هناك شبكات صهيونية منذ سنين طويلة تنشط في مجال تجارة الأعضاء وخصوصاً الكلية والكبد".
قارس كشف أن "أحداث الحرب الدائرة في سورية كثفت من نشاط هذه الشبكات على الحدود التركية السورية، وهي تعمل بحرية أكبر مما كانت عليه في السابق، ويوجد سوريون يعملون معها من خلال المشافي المتجولة التي تم تشكليها من أطباء من جنسيات مختلفة".
وأوضح قارس أنه التقى قبل يومين بممرضة سورية الجنسية كانت تعمل في مشفى داخل مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، وهربت في الفترة الأخيرة إلى الداخل التركي، وكشفت له أنها "شاهدت بعينها أشخاصاً أصيبوا بجراح ونقلوا إلى تركيا، وبعد أسبوع تمت إعادتهم إلى المشفى التي تواجدت فيها الممرضة وكانوا يعانون من إلتهابات وعندما تم الكشف عليهم تبين أنهم بلا كلية، وأكدت الممرضة أنها شاهدت ثلاث حالات من هذا النوع".
وسرد الكاتب التركي حادثة أخرى رواها شهود عيان حول سيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى من الداخل السوري، حيث نقلت هذه السيارات جثث قتلى وتم فتحها في المشافي الجوالة المتواجدة على الحدود بين البلدين وأخذ منها بعض الأعضاء، معتبراً أن "هذه الأحداث باتت روايات يومية بين أهالي الولايات التركية على الحدود السورية مثل أنطاكية وكيليس وغيرها".
إحدى النساء السوريات من سكان منطقة بستان الباشا في حلب تدعى أم محمد روت حادثة جرت مع أحد أقاربها حيث تم الضغط عليه من أجل الانشقاق عن الجيش السوري في منطقة "الهلك" شرق حلب، وبعد انضمامه لصفوف "الجيش الحر" أصيب في إحدى المعارك إصابة بليغة، وتم إسعافه إلى أحد المشافي التركية ليتبين بعد أسابيع أنه مات، وعندما تم تسليم الجثة لذويه تبين أنها بلا كلية.
إتحاد أطباء تركيا بدأ متابعة هذه القضية في عدد من المناطق، وتم طرد أكثر من ست أطباء ضالعين بتجارة الأعضاء، وسحبت منهم شهادات الطب التي يحملونها، بحسب الكاتب التركي قارس..
سورية الان - الميادين
إجرام الحكومة التركية بحق الشعب السوري بلا حدود وتجارة الأعضاء البشرية غيض من فيض..بقلم: مي حميدوش | |
دام برس:
ذكرت العديد من التقارير أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعمل بأوامر من دول إقليمية وبتمويل خليجي متورطة في تجارة الأعضاء البشرية حيث يقوم المسلحون بسرقة أعضاء بعض السوريين الذي يختطفونهم ويقتلونهم، ويبيعونها لأشخاص متخصصين في تهريب الأعضاء البشرية و بأسعار باهظة.
قد يقول البعض بأننا نرمي التهم جزافاً على أصحاب الفكر الظلامي لكن الحقيقة الموثقة بالصوت والصورة تقول بأن المسلحين يقومون بقتل المواطنين الذين يختطفونهم،ومن ثم يتم تقطيع جثثهم وبيع كلاهم وعيونهم وأكبادهم , وكثيرة هي حالات البيع الموثقة والتي تعرض لها أفراد الشعب السوري.
لقد نشرت وسائل الإعلام تقاير خاصة عن عصابات الإتجار بالأعضاء البشرية حيث يقومون ببيع الأعضاء البشرية المنتزعة من ضحايا سوريين عن طريق الأراضي التركية.
حيث سجلت حالات عديدة حول وجود جثامين لجنود سوريين، أو مدنيين ، ناقصة الأعضاء, حيث يتم انتزاع الأعضاء السليمة منها بعد أن يقبض على أصحابها أحياءًأو مصابين قبل أن يتم الإجهاز عليهم .
لن ينسى المواطن السوري سيارة إسعاف تحمل لوحة بريطانية وهي تنقل إلى سيارة خاصة تحمل لوحة أجنبية أعضاء بشرية تم جلبها من سوريا حيث تنتقل سيارة الإسعاف هذه دائماً ما بين الحدود السورية والتركية وتتظاهر بأنها تسعف المصابين، غير أنها في الحقيقة تقوم بنقل الأعضاء البشرية من البائع إلى المشتري.
كما لن ينسى المواطن السوري بأن حكومة حزب العدالة والتنمية تغض النظر عن تفتيش السيارات التي تقوم بعبور الحدود بإذنٍ خاص وبدون وثيقة رسمية, حيث يتم تجاهل ما تحمل هذه السيارات من وإلى الأراضي السورية.
لقد أمعنت يد الإجرام في سورية حيث لم تبق ولم تذر وقد تحولت عصابات المرتزقة إلى ممارسة كافة أنواع الإجرام بحق الشعب السوري.
وهنا لابد من القول بأن هذه التجارة لم تكن موجودة في سوريا قبل الأزمة، فهذه التجارة تنشط وتزدهر في غياب الأمن وعندما تعم الفوضى التي تعد المناخ الخصب لانتشار هذه الظاهرة.
وقد بدأت علائم الظهور لتجارة الأعضاء في سورية تزامنا مع حالات الاختفاء القسري وتطور مراحل القتل، حيث تقوم بهذا العمل عصابات مثقفة قد تكون من بين أعضائها من هو حائز على شهادات في الطب ومدركة لقيمة وسعر هذه الاعضاء وكل ذلك يجري بإشراف من دول تدعي حرصها على الحريات وحقوق الإنسان.
ولأنهم محترفون في فن القتل استطاعوا أن يجدوا الطرق الخاصة للتمويه على جرائمهم وذلك عبر التمثيل بالجثث و تقطيع اوصالها بدافع التمويه لسرقة الاعضاء كما أنهم يقومون بحرق الجثث من أجل طمس معالم هذه الجريمة.
مع كل يوم يمضي في عمر الأزمة السورية يكتشف المواطن السوري حقيقة من ادعى الحرية والسلمية كل ذلك يزيد إصراره على المضي خلف قيادته الحكيمة وجيشه البطل من أجل القضاء على كافة أشكال الإرهاب كل ذلك من أجل عودة الاستقرار والأمان إلى ربوع الجمهورية العربية السورية.
|
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment