Thursday, 25 April 2013

Syrian Revolution kidnapped in Azaz ... and bombed-Hermel

الثورة السورية تخطف في إعزاز … وتقصف الهرمل



‏الأربعاء‏، 24‏ نيسان‏، 2013

أوقات الشام

د.نسيب حطيط

يعتدي ثوار سورية على اللبنانيين فيخطفون الزوار في إعزاز ويقصفون قرى ومدينة الهرمل ويهدد الجيش الحر بإيقاظ الخلايا النائمة بين النازحين!

يذهب (الثوار) الى اسرائيل للمعالجة ويعودون للقتال ويصرح الشيخ التميمي امام مسجد السلفيين في حمص للقناة الثانية الاسرائيلية (كل سني سوري لا يعتقد بأن اسرائيل عدوه الحقيقي ولم تكن قط كذلك، ونريد من اسرائيل دعم أهل السنة في لبنان وسورية ليتحرروا).

المعارضة السورية لم تقصف تركيا عضو الناتو والحليف الاستراتيجي لاسرائيل ولم تقصف اسرائيل ولم تخطف مراسلي التلفزيون الاسرائيلي بل رافقتهم وسهلت مهمتهم ولم تمانع بأن يكون شارون حليفا لها.

هدد ما يسمى الجيش السوري الحر بتسليح النازحين السوريين في لبنان وتحرير لبنان من المقاومة وأعلن عداءه لايران والمقاومة وصرح هيثم المالح بأن كل مواطن روسي هو هدف للمعارضة السورية.

ثورة تقودها أميركا وتحميها وتسلحها ، وتحضنها تركيا حليف لاسرائيل وعضو الناتو وتقودها ميدانيا قطر العظمى حليفة اسرائيل ووكيلها في العالم العربي، ثورة يؤيدها الملوك والأمراء لتحقيق الديمقراطية، وثورة يؤيدها المستعمرون الفرنسيون والانكليز الذين قسموا العالم العربي في سايكس-بيكوفكيف يمكن أن نصدق هذه الثورة بأنها (وطنية وانسانية) وتستحق الدعم.

ثورة تستعين بكل عناصر القاعدة والنصرة تنقلهم المخابرات الأميركية وحلفاؤها وتسلحهم لاسقاط النظام … فهل يمكن لثورة أن تنتصر بالمرتزقة أو بالأجرة (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

ان ما يثير الريبة والشك منذ بداية الحراك الشعبي في سورية، بأن يكون قائد هذا التحرك في درعا السفير الأميركي فورد يساعده السفيران الفرنسي والبريطاني … ونسأل هل يمكن الاطمئنان لثورة يرعاها الأميركيون والأوروبيون؟. واذا كانت الثورة ضد مصالح أميركا فهل تؤيدها وتباركها أميركا التي شنت حربا على الثورة الفييتنامية وحاصرت الثورة الكوبية منذ 60عاما وما زالت ، وحاصرت الثورة الاسلامية في ايران وعبد الناصر في مصر عبر العدوان الثلاثي وثورة نيكارغوا وحاصرت الرئيس تشافيز في فنزويلا، بالاضافة الى اغتيال العديد من القادة المناهضين لسياستها واحداث انقلابات ضد الأنظمة التي تقاتلها … فكيف يمكننا الاطمئنان لثورة سورية تسلح وتمول أميركيا.

لقد قصفنا من جيش لبنان الحر في الجنوب وثانية من الجيش السوري الحر في البقاع بقيادة تركيا وأميركا ، والفعل واحد والقائد الأميركي- الاسرائيلي واحد والهدف واحد، وهو قطع رأس المقاومة في لبنان باسم الديمقراطية الأميركية.

أن موقفنا ليس ضد الشعب السوري المطالب بالحرية والديمقراطية والاصلاح بل نحن معه انطلاقا من عقيدتنا ومبادئنا ، لكننا نعرف التمييز بين المنافق الديمقراطي العميل والوطني الشريف، ونعتبر أن من يتحالف مع الناتو والاسرائيليين كعملاء اسرائيل من جيش لحد او الجيش الحر، فالقتال ضده واجب ديني ووطني وانساني وهو الذي سيقتلنا بعد انتصاره الموهوم في سورية كما هددنا بالتعاون مع بعض القوى الفلسطينية واللبنانية وبأوامر اسرائيلية بامساكه بالسلطة الموهومة تماما كما قايض الاخوان المسلمون السلطة في مصر مقابل الاعتراف بكامب-ديفيد.

المطلوب من الدولة اللبنانية:

- عدم حماية العسكريين والأمنيين من المعارضة السورية واعتقالهم او ترحيلهم.

- منع تهريب السلاح ومعاقبة اللبنانيين والسوريين المتورطين.

- الزام النازحين من الرجال بتوقيع تعهد بعدم القيام بأي نشاط مخل بالأمن والا يتم ترحيله مع عائلته.

- اعتقال الجرحى العسكريين بعد معالجتهم لأن تسهيل دخولهم الى لبنان يتجاوز الصفة الانسانية ، ومن يضمن عدم التعرض لهم لمبادلتهم بالمخطوفين اللبنانيين بعد اقحام الجيش الحر قضيتهم للافراج عن معتقليه في سورية وبعد قصف الهرمل؟

- الضغط على الأتراك للافراج عن المخطوفين كمشاركين وليس كوسطاء.

نطالب اهالي المخطوفين بعدم التعرض للعمال أو النازحين المظلومين، ولاتستدرجوا للفتنة ، فهم أخوتنا وأهلنا ، (ولا تزر وازرة وزر أخرى).
River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments: