بنود الاتفاق السري الامريكي - الروسي.. مناف طلاس الى زعامة الحر و تصفية النصرة
|
أوقات الشام
أولاً:وقف لاطلاق النار بين الجيشين الحر والرسمي.
ثانيا:تحديد موعد للتفاوض بين الاطراف السورية المتنازعة ، وخلال فترة التحضير للمؤتمر يعين الجيش الحر مجلسا عسكريا اعلى يقوده ضابط مقبول من قبل النظام ومن قبل الاميركيين وهو المنشق مناف طلاس الذي سيتولى قيادة الجيش الحر ويأتمر اللواء ادريس بامره لان الاخير اثبت عدم جدارة في المعارك الاخيرة بينما لطلاس حيثية داخل صفوف الجنود والضباط المنشقين عن الجيش النظامي والذين يمكن لهم ان يعودوا الى السلك العسكري بعد وضع الحل السياسي موضع التنفيذ. ثالثا: يتولى مناف طلاس وقوات الجيش الحر تصفية الحماعات المتطرفة مثل جبهة النصرة واحرار الشام وغيرها من الجماعات الارهابية الغير مقبولة اميركيا. ويتولى الجيش النظامي تسهيل مهمة الجيش الحر في المناطق التي تسمى خطوط تماس.
رابعا: بعد القضاء على الجماعات الارهابية يتولى المجلس العسكري الاعلى برئاسة طلاس تشكيل وفد عسكري للتفاوض يرافقه وفد سياسي يشكله المجلس االائتلافي لقوى المعارضة والثورة.
وتضيف المصادر الاميركية:
يجري التفاوض مع الافرقاء السوريين برعاية اميركية روسية وبمشاركة من الدولتين في المؤتمر الحواري المزمع عقده، وكل النقاط الخلافية سيجري التفاوض عليها بين الافرقاء وبضغط مباشر من الروس والاميركيين للوصول الى حل يكون عنوانه تقديم الرئيس السوري تنازلات غير اساسية في موضوع منح الحكومة المؤقتة التي تتولى تنظيم انتخابات ديمقراطية صلاحيات لا تتعارض وصلاحيات الرئيس، وفي حين يرى الروس ان نقل الصلاحيات كاملة غير مطلوب وكل ما هو متاح هو منح الحكومة المؤقتة صلاحيات لا تشمل الخارجية والداخلية والدفاع ، وهو ما يفاوض الاميركيين عليه في المرحلة الحالية ولم يقبلوا به بعد.
وفي مرحلة من مراخل التفاوض سيجري تشكل لجان ميدانية تنظم عملية فك الاشتباك بين الجيش الحر والجيش النظامي وسيكون على العميد مناف طلاس ان يقمع كل مخالف لتعليمات وقف اطلاق النار وجمع كل السلاح والمسلحين تحت امرته في مناطق سيطرة الجيش الحر حتى يعطي للوفد المعارض في المفاوضات قدرة التفاوض باسم الثورة. الاميركيون يثقون بطلاس وبقدرته على تحقيق المطلوب منه ولكن بعض الاوساط في الادارة الروسية مطمئنة اكثر لطلاس لانها ترى فيه شخصا يمكن استعادة ولائه لصالح النظام فور تثبته من موازين القوى على الارض والتي قد تميل في المستقبل مع ضرب الجهاديين العرب لمصلحة النظام.
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment