Homsi, a former mayor of a town in Lebanon's eastern Bekaa valley, and prominent member of the March 14 coalition's leading Future Movement, served only three years of his sentence and was released in May 2012.
Zygier's identity had only become known to the public last month when it was revealed by an investigative Australian TV report. Israel had imposed a gag order on its media to prohibit them from reporting on the case.
Zygier had reportedly been kept in a cell built for the man who assassinated former Israeli Prime Minister Yitzhak Rabin.
Israel has remained extremely secretive over the case, refusing to provide information over the reasons behind Zygier's arrest.
(Al-Akhbar)
دير شبيغل: «السجين إكس» أعطى معلومات لحزب الله
صحيفة «ذي أوستراليان» و«هآرتس» و«جيروزاليم بوست» كشفت أمس بعض المعلومات التي وردت في التحقيق الصحافي الألماني ـــ الأوسترالي الذي تُنشر تفاصيله بالكامل اليوم. هذه المعطيات تشير الى أن زايغر كان قد أعطى معلومات حول «اثنين من أبرز عملاء الموساد في لبنان، هما زياد الحمصي ومصطفى علي عواضة» الى «أحد الأشخاص المقرّبين من حزب الله» بهدف تجنيده لصالح الموساد. وفي التفاصيل أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي كان قد جنّد زايغر عام 2003 للعمل في سوريا وإيران تحت غطاء موظف في شركات أوروبية. لكن الموساد لم يكن راضياً عن نتائج عمل زايغر فاستدعاه عام 2007 الى إسرائيل وحوّله الى العمل المكتبي. ترك زايغر الموساد عام 2008 وعاد الى مسقط رأسه في ميلبورن، أوستراليا. لكن زايغر، حسب تسريبات التحقيق الصحافي، حاول أن يستعيد عمله مع الموساد من خلال «عملية احتيال» حاول فيها تجنيد «أحد الأشخاص المقرّبين من حزب الله» بهدف تحويله الى عميل مزدوج. وبغية إغراء الأخير وإقناعه بالتعاون معه، زوّد الأوسترالي الشخص اللبناني بمعلومات هامة عن عميلي الموساد في لبنان الحمصي وعواضة.
لكن «الشخص المقرّب من حزب الله» سرّب المعلومات الى الحزب اللبناني، «ما أدى الى اعتقال العميلين عام 2009». وهنا تقول «فييرفاكس» إن «اعتقال الحمصي قد يكون أضاع فرصة لاغتيال الأمين العام لحزب الله، إذ إن الحمصي كان وعد مشغليه الإسرائيليين بإيصالهم الى حسن نصر الله».
المعلومات الصحافية المنشورة تشير الى أنه عندما تمّ اعتقال زايغر في شباط عام 2010 كان بحوزته أقراص تحتوي على ملفات استخبارية أخرى، يُظنّ أنه مررها أيضاً الى اللبناني الذي كان على اتصال به. التقرير يشير أيضاً الى أن زايغر اعترف فوراً بفعلته أثناء التحقيق معه، وحكم بالسجن لعشر سنوات واحتجز منفرداً في زنزانة تخضع لمراقبة مشددة. وأخفت إسرائيل أي معلومة تتعلق بملفه. وفي كانون الأول من عام 2010 وُجد زايغر مشنوقاً في زنزانته. وخلال الشهر الماضي، أعادت محطة «إي بي سي» الأوسترالية قضيته الى الواجهة من خلال تحقيق عن ظروف احتجازه السرية في إسرائيل، ما دفع الإعلام الإسرائيلي الى نشر بعض المعلومات عن القضية، خارقاً بذلك أوامر الحكومة الإسرائيلية.
وقد أمر وزير الخارجية الأوسترالي بفتح تحقيق حول ظروف مقتل زايغر وطلب من السلطات الإسرائيلية التعاون.
(الأخبار)
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment